الموسوعة الحديثية


- قام أبو بَكْرٍ الغدَ حينَ بُويِع فخطَب النَّاسَ فقال يا أيُّها النَّاسُ إنِّي قد أقَلْتُكم رأيَكم إنِّي لَسْتُ بخيرِكم فبايِعوا خيرَكم فقاموا إليه فقالوا يا خليفةَ رسولِ اللهِ أنتَ واللهِ خيرُنا فقال يا أيُّها النَّاسُ إنَّ النَّاسَ دخَلوا في الإسلامِ طَوْعًا وكَرْهًا فهم عُوَّاذُ اللهِ وجِيرانُ اللهِ فإنِ استطَعْتُم ألَّا يطلُبَكم اللهُ بشيءٍ مِن ذمَّتِه فافعَلوا إنَّ لي شيطانًا يحضُرُني فإذا رأَيْتُموني قد غضِبْتُ فاجتَنِبوني لا أُمثِّلْ بأشعارِكم وأبشارِكم يا أيُّها النَّاسُ تفقَّدوا ضرائبَ غِلمانِكم إنَّه لا ينبغي لِلَحْمٍ نبَت مِن سُحتٍ أنْ يدخُلَ الجنَّةَ ألَا وراعُوني بأبصارِكم فإنِ استقَمْتُ فاتَّبِعوني وإنْ زِغْتُ فقوِّموني وإنْ أطَعْتُ اللهَ فأطِيعوني وإنْ عصَيْتُ فاعصُوني
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي أيوب الأفريقي إلا عبد الرحيم بن سليمان تفرد به عبد الله
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/267
التخريج : أخرجه معمر بن راشد (20702) بنحوه، وأبو داود في ((الزهد)) (31)، والبزار (100) كلاهما مختصرا بنحوه،
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق بيوع - الترهيب من كسب الحرام والترغيب في كسب الحلال

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (8/ 267)
8597 - حدثنا منتصر بن محمد، نا عبد الله بن عمرو بن أبان، نا عبد الرحيم بن سليمان، عن أبي أيوب الأفريقي، ثنا عيسى بن سليمان، عن عيسى بن عطية قال: قام أبو بكر، الغد حين بويع، فخطب الناس، فقال: يا أيها الناس إني قد أقلتكم رأيكم، إني لست بخيركم، فبايعوا خيركم ، فقاموا إليه، فقالوا: يا خليفة رسول الله، أنت والله خيرنا، فقال: يا أيها الناس، إن الناس دخلوا في الإسلام طوعا وكرها، فهم عواذ الله وجيران الله، فإن استطعتم أن لا يطلبكم الله بشيء من ذمته فافعلوا، إن لي شيطانا يحضرني، فإذا رأيتموني قد غضبت فاجتنبوني، لا أمثل بأشعاركم وأبشاركم، يا أيها الناس، تفقدوا ضرائب غلمانكم، إنه لا ينبغي للحم نبت من سحت أن يدخل الجنة، ألا وراعوني بأبصاركم، فإن استقمت فاتبعوني، وإن زغت فقوموني، وإن أطعت الله فأطيعوني، وإن عصيت الله فاعصوني لم يرو هذا الحديث عن أبي أيوب الأفريقي إلا عبد الرحيم بن سليمان، تفرد به: عبد الله بن عمر بن أبان "

20702 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، قال: وحدثني بعض أهل المدينة، قال: خطبنا أبو بكرفقال: يا أيها الناس إني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن ضعفت فقوموني، وإن أحسنت فأعينوني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، الضعيف فيكم القوي عندي حتى أزيح عليه حقه إن شاء الله، والقوي فيكم الضعيف عندي حتى آخذ منه الحق إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالفقر، ولا ظهرت - أو قال: شاعت - الفاحشة في قوم إلا عممهم البلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله قال معمر: وأخبرنيه بعض أصحابي

الزهد لأبي داود (ص: 56)
31 - حدثنا أبو داود قال: نا إسماعيل بن إبراهيم الهذلي أبو معمر، نا علي بن هاشم، عن إسماعيل، عن قيس، قال: خطبنا أبو بكرقال: وليت أمركم ولست بخيركم، فإن أنا أحسنت فأعينوني وإن أنا أسأت فسددوني، فإن لي شيطانا يعترينيلا أذا رأيتموني غضبت فاجتنبوني، لا أؤثر في أجسادكم ولا أبشاركم.

مسند البزار = البحر الزخار (1/ 180)
100 - وقد روى إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: خطب أبو بكررضي الله عنه فقال: إني وليتكم ولست من أخيركم، وإنما أنا بشر مثلكم فإن أصبت فاحمدوا الله وإن أخطأت فقوموني، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعصم بالوحي وهذا الحديث رواه بهلول بن عبيد، عن إسماعيل، عن قيس، ولم ندخله في مسند أبي بكر لأنه إنما قال أبو بكر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعصم بالوحي ولم يحك عنه شيئا على أن بهلولا ليس بالقوي، وإن كان قد حدث عنه جماعة فلم نذكر هذا الحديث لهذه العلة.