الموسوعة الحديثية


- صدقَ اللهَ فصدقَهُ [يعني حديث: أنَّ رجلًا مِنَ الأعرابِ جاءَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فآمنَ بِهِ واتَّبعَهُ، ثمَّ قالَ: أُهاجرُ معَكَ، فأوصى بِهِ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بعضَ أصحابِهِ، فلمَّا كانَت غزوةٌ غنمَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ سبيًا، فقسمَ وقسمَ لَهُ، فأعطى ما قسمَ لَهُ، وَكانَ يرعى ظَهْرَهُم، فلمَّا جاءَ دفعوهُ إليهِ، فقالَ: ما هذا؟ قالوا: قَسمٌ قَسمَهُ لَكَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فأخذَهُ فجاءَ بِهِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ: ما هذا؟ قالَ: قَسمتُهُ لَكَ، قالَ: ما علَى هذا اتَّبعتُكَ، ولَكِنِّي اتَّبعتُكَ على أن أرمى إلى ههُنا، وأشارَ إلى حَلقِهِ بسَهْمٍ، فأموتَ فأدخلَ الجنَّةَ فقالَ: إن تَصدقِ اللَّهَ يَصدقكَ، فلبِثوا قليلًا ثمَّ نَهَضوا في قتالِ العدوِّ، فأتيَ بِهِ النَّبيُّ يحملُ قَد أصابَهُ سَهْمٌ حيثُ أشارَ، فقالَ النَّبيُّ: أَهوَ هوَ؟ قالوا: نعَم، قالَ: صدقَ اللَّهَ فصدقَهُ، ثمَّ كفَّنَهُ النَّبيُّ في جبَّةِ النَّبيِّ، ثمَّ قدَّمَهُ فصلَّى علَيهِ، فَكانَ فيما ظَهَرَ من صلاتِهِ: اللَّهمَّ هذا عبدُكَ خرجَ مُهاجِرًا في سبيلِكَ فقُتلَ شَهيدًا أَنا شَهيدٌ على ذلِكَ]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : شداد بن الهاد الليثي | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 4971
التخريج : أخرجه النسائي (1953)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (7/ 271) (7108)، والحاكم (6527)، والبيهقي (6898) جميعا بلفظه في أثناء الحديث.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (4/ 60)
: 1953 - أخبرنا سويد بن نصر قال: أنبأنا عبد الله ، عن ابن جريج قال: أخبرني عكرمة بن خالد أن ابن أبي عمار أخبره عن ‌شداد ‌بن ‌الهاد ‌أن ‌رجلا ‌من ‌الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه، ثم قال: أهاجر معك، فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه. فلما كانت غزوة غنم النبي صلى الله عليه وسلم سبيا فقسم وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم، فلما جاء دفعوه إليه، فقال: ما هذا؟ قالوا: قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذه فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا؟ قال: قسمته لك، قال: ما على هذا اتبعتك، ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى هاهنا - وأشار إلى حلقه - بسهم فأموت فأدخل الجنة. فقال: إن تصدق الله يصدقك. فلبثوا قليلا، ثم نهضوا في قتال العدو، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أهو هو؟ قالوا: نعم، قال: صدق الله فصدقه ثم كفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قدمه فصلى عليه، فكان فيما ظهر من صلاته اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك فقتل شهيدا، أنا شهيد على ذلك.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 271)
: 7108 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، أخبرني عكرمة بن خالد، عن أبي عمار، عن ‌شداد ‌بن ‌الهاد، ‌أن ‌رجلا ‌من ‌الأعراب جاء النبي صلى الله عليه وسلم، فآمن به واتبعه، وقال: أهاجر معك، فأوصى النبي صلى الله عليه وسلم به أصحابه، فلما كانت غزوة خيبر - أو قال حنين - غنم رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فقسمه، وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم، فلما جاء دفعوه إليه، فقال: ما هذا؟ قالوا: قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذه فجاء به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد ما هذا؟ قال: قسم قسمته لك ، قال: ما على هذا اتبعتك، ولكني اتبعتك على أن أرمى ههنا - وأشار إلى حلقه - بسهم، فأموت فأدخل الجنة، فقال: إن تصدق الله يصدقك ، فلبثوا قليلا، ثم نهضوا في قتال العدو، فأتي به يحمل، قد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أهو هو؟، قال: نعم، قال: صدق الله فصدقه، فكفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قدمه فصلى عليه، وكان مما ظهر من صلاته عليه: اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك، فقتل شهيدا، أنا عليه شهيد

المستدرك على الصحيحين (3/ 688)
: 6527 - أخبرني محمد بن علي الصنعاني، بمكة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: أخبرني عكرمة بن خالد، عن أبي عمار، عن ‌شداد ‌بن ‌الهاد، ‌أن ‌رجلا ‌من ‌الأعراب آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: أهاجر معك؟ فأوصى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه به، فلما كانت غزوة خيبر أو حنين غنم رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فقسم وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم، فلما جاء دفعوه إليه، فقال: ما هذا؟ قالوا: قسمه لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذه فجاءه فقال: يا محمد، ما على هذا اتبعتك، ولكني اتبعتك على أن أرمى ها هنا وأشار إلى حلقه بسهم فأموت وأدخل الجنة، فقال: إن تصدق الله يصدقك فلبثوا قليلا، ثم دحضوا في قتال العدو فأتي به يحمل وقد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أهو هو؟ قالوا: نعم، قال: صدق الله فصدقه فكفنه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدمه فصلى عليه، وكان مما ظهر من صلاته عليه: اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك فقتل شهيدا فأنا عليه شهيد

السنن الكبير للبيهقي (7/ 316 ت التركي)
: 6898 - أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمداباذى، حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنى ابن جريج، أخبرني عكرمة بن خالد، عن ابن أبى عمار، أخبرنى ‌شداد ‌بن ‌الهاد، ‌أن ‌رجلا ‌من ‌الأعراب جاء إلى النبى صلى الله عليه وسلم فآمن واتبعه فقال: أهاجر معك. فأوصى به النبي -صلي الله عليه وسلم- بعض أصحابه، فلما كانت غزوة خيبر غنم رسول الله -صلي الله عليه وسلم- شيئا، فقسم وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم، فلما جاء دفعوه إليه فقال: ما هذا؟ قال: قسم قسمه لك. فأخذه فجاء به النبي -صلي الله عليه وسلم- فقال: ما هذا يا محمد؟ قال: "قسم قسمته لك". قال: ما على هذا اتبعتك، ولكن اتبعتك على أن أرمى ههنا -وأشار إلى حلقه- بسهم فأموت فأدخل الجنة. فقال: "إن تصدق الله يصدقك". ثم نهضوا إلى قتال العدو، فأتي به النبي -صلي الله عليه وسلم- يحمل وقد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي -صلي الله عليه وسلم-: "هو هو؟ ". قالوا: نعم. قال: "صدق الله فصدقه! ". فكفنه النبي -صلي الله عليه وسلم- في جبته، ثم قدمه وصلى عليه، فكان مما ظهر من صلاة النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم هذا عبدك، خرج مهاجرا في سبيلك، قتل شهيدا، أنا عليه شهيد".