الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن معاذ ضعيف
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 1/35
التخريج : أخرجه الزبير بن بكار في ((جمهرة نسب قريش)) (ص411)، والحاكم (4843) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بدء النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - علامات النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


جمهرة نسب قريش وأخبارها (ص411)
: حدثنا الزبير قال، وحدثني عبد الله بن معاذ، عن معمر، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة: أن خديجة بنت خويلد انطلقت بالنبي صلى الله عليه وسلم حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزي بن قصي، وهو ابن عم خديجة أخي أبيها، وكان امرءا تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العربي، فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب. وكان شيخا كبيرا قد عمي، فقالت خديجة: أي ابن عم، اسمع من ابن أخيك. قال ورقة: يا ابن أخي، ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى، فقال ورقة بن نوفل: هذا الناموس الذي انزل على موسى، يا ليتني فيها جذع أكون حيا حين يخرجك قومك. قال رسول الله: أو مخرجي هم؟ قال ورقة: نعم، لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا. ثم لم ينشب ورقة أن توفى.

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 202)
: 4843 - حدثني علي بن حمشاذ العدل، ثنا يزيد بن الهيثم الدقاق، حدثني محمد بن إسحاق المسيبي، ثنا عبد الله بن ‌معاذ الصنعاني، حدثني معمر بن راشد، عن ‌الزهري، قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن ‌عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها قالت: أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، كان لا يرى رؤيا إلا جاءته مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء فكان يأتي جبل حراء فيحنث وهو التعبد حتى فاجأه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فيه، فقال: اقرأ، قال: فقلت: ما أنا بقارئ قال: " فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني، فقال لي: {اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم} [[العلق: 2]] " قال: فرجع بها ترجف بوادره حتى دخل على خديجة، فقال: زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال: يا خديجة، ما لي؟ فأخبرها الخبر، وقال: قد خشيت علي فقالت له: كلا، أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق في الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق، ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي وهو عم خديجة أخو أبيها، وكان امرأ تنصر في الجاهلية، وكان يكتب العربية ويكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب فكان شيخا كبيرا قد عمي، قالت خديجة: أي عم، اسمع من ابن أخيك، قال ورقة بن نوفل: يا ابن أخي، ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى، فقال ورقة: هذا ‌الناموس الذي أنزل على موسى صلى الله عليه وسلم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه