الموسوعة الحديثية


- صلى بنا عمرُ بنُ الخطابِ رضي الله عنه المغربَ فلم يقرأْ في الركعةِ الأولى شيئًا، فلما قام في الركعةِ الثانيةِ قرأ بفاتحةِ الكتابِ وسورةٍ، ثم عاد فقرأ بفاتحةِ الكتابِ وسورةٍ، فلما فرَغ مِنْ صلاتِه سجَد سجدتين بعدما سلَّم
خلاصة حكم المحدث : تفرد به عكرمة بن عمار
الراوي : عبدالله بن حنظلة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 2/382
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (5/ 49)، وابن أبي أسامة في ((مسند الحارث)) (188)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (2563)، والبيهقي (4042) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: صلاة - قراءة الفاتحة صلاة - نسيان القراءة سهو - سجود السهو بعد التسليم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (4/ 628 ت التركي)
: 4042 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفى، حدثنا عمر بن حفص السدوسى، حدثنا عاصم بن على، حدثنا عكرمة بن عمار (ح) وأخبرنا أبو الحسن على بن أحمد المقرئ ابن الحمامى ببغداد، أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه، حدثنا عبد الملك بن محمد، حدثنا أبو عتاب، حدثنا شعبة، حدثنا عكرمة بن عمار، عن ضمضم ابن جوس، عن عبد الله بن حنظلة بن الراهب قال: صلى بنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه المغرب، ‌فلم ‌يقرأ ‌فى ‌الركعة ‌الأولى ‌شيئا، فلما قام فى الركعة الثانية قرأ بفاتحة الكتاب وسورة، ثم عاد فقرأ بفاتحة الكتاب وسورة، فلما فرغ من صلاته سجد سجدتين بعدما سلم. لفظ حديث شعبة. وفى رواية عاصم بن على: ثم مضى فصلى صلاته، ثم سجد سجدتى السهو، ثم سلم. وزاد عند قوله: شيئا. فسها. وهذه الرواية على هذا الوجه تفرد بها عكرمة بن عمار عن ضمضم بن جوس، وسائر الروايات أكثر وأشهر وإن كان بعضها مرسلا. والله أعلم.

[الطبقات الكبرى - ط العلمية] (5/ 49)
: أخبرنا معاذ بن معاذ العنبري قال: حدثنا عكرمة بن عمار عن ضمضم بن جوس عن عبد الله بن حنظلة بن الراهب قال: صلى بنا عمر صلاة المغرب ‌فلم ‌يقرأ ‌في ‌الركعة ‌الأولى ‌شيئا. فلما كان في الثانية قرأ بفاتحة القرآن وسورة. ثم عاد فقرأ بفاتحة القرآن وسورة. ثم صلى حتى فرغ. ثم سجد سجدتين. ثم سلم.

[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (1/ 295)
: 188 - حدثنا عاصم بن علي، ثنا عكرمة بن عمار، عن ضمضم بن جوس، قال: دخلت على أبي هريرة وعبد الله بن حنظلة وهما قاعدان في المسجد حين زالت الشمس فقال عبد الله بن حنظلة: صلى بنا عمر بن الخطاب رحمه الله صلاة المغرب ‌فلم ‌يقرأ ‌في ‌الركعة ‌الأولى ‌شيئا فسها ، فلما قام في الركعة الثانية قرأ بأم القرآن وسورة ثم عاد فقرأ بأم القرآن وسورة ثم مضى فصلى حين قضى صلاته ثم سجد سجدتي السهو

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (1/ 441)
: 2563 - حدثنا سليمان بن شعيب، قال: ثنا عبد الرحمن بن زياد قال: ثنا شعبة، قال: حدثني عكرمة بن عمار اليمامي، عن ضمضم بن جوس الحنفي، عن عبد الرحمن بن حنظلة بن الراهب: أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه صلى صلاة المغرب ، ‌فلم ‌يقرأ ‌في ‌الركعة ‌الأولى ‌شيئا. فلما كانت الثانية قرأ فيها بفاتحة القرآن ، وسورة مرتين ، فلما سلم ، سجد سجدتي السهو فصار سجود رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قد عمله ، للزيادة التي كان زادها في صلاته ، وسجوده لها بعد السلام دليلا عنده ، على أن حكم كل سجود سهو في الصلاة مثله. وقد فعل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أيضا مثل ذلك