الموسوعة الحديثية


- كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَبَعَثَنِي في حَاجَةٍ، فَرَجَعْتُ وهو يُصَلِّي علَى رَاحِلَتِهِ ، ووَجْهُهُ علَى غيرِ القِبْلَةِ، فَسَلَّمْتُ عليه فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قالَ: إنَّه لَمْ يَمْنَعْنِي أنْ أرُدَّ عَلَيْكَ إلَّا أنِّي كُنْتُ أُصَلِّي.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 66)
1217- حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث: حدثنا كثير بن شنظير، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ((بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة له فانطلقت، ثم رجعت وقد قضيتها، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه فلم يرد علي، فوقع في قلبي ما الله أعلم به، فقلت في نفسي: لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد علي أني أبطأت عليه، ثم سلمت عليه: فلم يرد علي، فوقع في قلبي أشد من المرة الأولى، ثم سلمت عليه فرد علي، فقال: إنما منعني أن أرد عليك أني كنت أصلي. وكان على راحلته متوجها إلى غير القبلة)).

[صحيح مسلم] (1/ 383 )
((36- (‌540) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد بن رمح. أخبرنا الليث عن أبي الزبير، عن جابر؛ أنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني لحاجة. ثم أدركته وهو يسير. (قال قتيبة: يصلي فسلمت عليه. فأشار إلي. فلما فرغ دعاني فقال ((إنك سلمت آنفا وأنا أصلي)) وهو موجه حينئذ قبل المشرق)). 37- (540) حدثنا أحمد بن يونس. حدثنا زهير. حدثني أبو الزبير عن جابر؛ قال أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منطلق إلى بني المصطلق. فأتيته وهو يصلي على بعيره. فكلمته. فقال لي بيده هكذا (وأومأ زهير بيده) ثم كلمته فقال لي هكذا (فأومأ زهير أيضا بيده نحو الأرض) وأنا أسمعه يقرأ، يومئ برأسه. فلما فرغ قال ((ما فعلت في الذي أرسلتك له؟ فإنه لم يمنعني أن أكلمك إلا أني كنت أصلي)). قال زهير:،أبو الزبير جالس مستقبل الكعبة. فقال بيده أبو الزبير إلى بني المصطلق. فقال بيده إلى غير الكعبة. 38- (540) حدثنا أبو كامل الجحدري. حدثنا حماد بن زيد عن كثير، عن عطاء، عن جابر؛ قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم. فبعثني في حاجة. فرجعت وهو يصلي على راحلته. ووجهه على غير القبلة. فسلمت عليه فلم يرد علي. فلما انصرف قال ((إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كنت أصلي)). (540)- وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا معلى بن منصور. حدثنا عبد الوارث بن سعيد. حدثنا كثير بن شنظير عن عطاء، عن جابر؛ قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة. بمعنى حديث حماد.