الموسوعة الحديثية


- قام فِينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَقامًا ما تَرَكَ فيه شَيئًا يكونُ قَبلَ السَّاعةِ إلَّا قد ذَكَرَه، حَفِظَه مَن حَفِظَه ونَسِيَه مَن نَسِيَه، إنِّي لَأرى الشَّيءَ فأذكُرُه كما يَعرِفُ الرَّجُلُ وَجْهَ الرَّجُلِ، غابَ عنه ثم رَآهُ فعَرَفَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23309
التخريج : أخرجه البخاري (6604)، ومسلم (2891)، وأبو داود (4240)، وأحمد (23309) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة آداب عامة - الخطأ والنسيان علم - حفظ العلم علم - ما بثه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلم علم - نسيان العلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 123)
6604- حدثنا موسى بن مسعود، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة رضي الله عنه قال: ((لقد خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم خطبة، ما ترك فيها شيئا إلى قيام الساعة إلا ذكره، علمه من علمه، وجهله من جهله، إن كنت لأرى الشيء قد نسيت، فأعرف ما يعرف الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه)).

[صحيح مسلم] (4/ 2217 )
((23- (2891) وحدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال عثمان: حدثنا. وقال إسحاق: أخبرنا) جرير عن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما. ما ترك شيئا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة، إلا حدث به. حفظه من حفظه ونسيه من نسيه. قد علمه أصحابي هؤلاء. وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكره. كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه. ثم إذا رآه عرفه)) 23- م- (2891) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع عن سفيان، عن الأعمش، بهذا الإسناد، إلى قوله: ونسيه من نسيه. ولم يذكر ما بعده

[سنن أبي داود] (4/ 94)
4240- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة، قال: ((قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما، فما ترك شيئا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا حدثه، حفظه من حفظه، ونسيه من نسيه، قد علمه أصحابه هؤلاء، وإنه ليكون منه الشيء، فأذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه، ثم إذا رآه عرفه))

[مسند أحمد] (38/ 338)
23309- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة قال: (( قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما ما ترك فيه شيئا يكون قبل الساعة إلا قد ذكره، حفظه من حفظه ونسيه من نسيه))، إني لأرى الشيء فأذكره كما يعرف الرجل وجه الرجل غاب عنه ثم رآه فعرفه