الموسوعة الحديثية


- إيَّاكُم و الجلوسَ في الطُّرُقاتِ قالوا يا رسولَ اللهِ ‍ ما لنا بُدٌ من مجالِسِنا نَتحدَّثُ فيها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليهِ و سلَّمَ : أما إذ أَبيتُمْ، فَأَعطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ قالوا : و ما حَقُّ الطَّريقِ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : غَضُّ البصرِ، و كَفُّ الأذَى، و الأَمرُ بالمعروفِ، و النَّهيُ عنِ المنكَرِ

أصول الحديث:


الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص393)
: 1150 - حدثنا محمد بن عبيد الله قال: حدثنا الدراوردي، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌إياكم ‌والجلوس في الطرقات ، قالوا: يا رسول الله، ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إذ أبيتم، فأعطوا الطريق حقه ، قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال: غض البصر، وكف الأذى، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر

[صحيح البخاري] (3/ 132)
: 2465 - حدثنا معاذ بن فضالة : حدثنا أبو عمر حفص بن ميسرة ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌إياكم ‌والجلوس على الطرقات، فقالوا: ما لنا بد، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها، قال: فإذا أبيتم إلا المجالس، فأعطوا الطريق حقها، قالوا: وما حق الطريق؟ قال: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر.

[صحيح مسلم] (6/ 165)
: 114 - (2121) حدثني سويد بن سعيد ، حدثني حفص بن ميسرة ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌إياكم ‌والجلوس في الطرقات. قالوا: يا رسول الله، ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه. قالوا: وما حقه؟ قال: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر .