الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا قال لعليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ : ما البيتُ المعمورُ ؟ قال : بيتٌ في السماءِ يقال له : الضّراحُ وهو بحِيالِ الكعبةِ من فوقِها حُرمتُه في السماءِ كحُرمةِ البيتِ في الأرضِ يُصلِّي فيه كلَّ يومٍ سبعون ألفًا من الملائكةِ ولا يعودون فيه أبدًا
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات غير خالد بن عرعرة وهو مستور وزيادة (حيال الكعبة) ثابتة بمجموع طرقها
الراوي : خالد بن عرعرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1/859
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (21/ 563) واللفظ له، وعبد الرزاق (8875)، والأزرقي في ((أخبار مكة)) (1/ 49) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - حرمة البيت الحرام تفسير آيات - سورة الطور ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - البيت المعمور حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (21/ 563)
حدثنا هناد بن السري قال: ثنا أبو الأحوص، عن سماك بن حرب، عن خالد بن عرعرة، أن رجلا قال لعلي رضي الله عنه: ما البيت المعمور؟ قال: بيت في السماء يقال له الضراح، وهو بحيال الكعبة، من فوقها حرمته في السماء كحرمة البيت في الأرض، يصلي فيه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة، ولا يعودون فيه أبدا

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (5/ 29)
8875 - عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن وهب بن عبد الله، أن أبا الطفيل، أخبره أنه، سمع ابن الكواء، سأل عليا عن البيت المعمور ما هو؟ فقال علي: ذلك الضراح في سبع سماوات في العرش، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، لا يعودون إليه إلى يوم القيامة

أخبار مكة للأزرقي (1/ 49)
حدثني جدي، قال: حدثني سفيان بن عيينة، عن ابن أبي حسين، عن أبي الطفيل، قال: سأل ابن الكواء عليا رضي الله عنه: ما البيت المعمور؟ قال: هو الضراح، وهو حذاء هذا البيت، وهو في السماء السادسة، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه أبدا حدثني أبو محمد، قال: حدثنا أبو عبيد الله سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، بنحوه، إلا أنه قال: في السماء السابعة وقال: لا يعودون إليه أبدا إلى يوم القيامة