الموسوعة الحديثية


- أنَّه سمِعَ جابرَ بنَ عبدِ اللهِ يُسألُ عن الصَّلاةِ في السَّفرِ أقصرُهما ؟ قال : لا، إنَّ الرَّكعتينِ في السَّفرِ ليسَتا بقصرٍ، وإنَّما القصرُ واحدةٌ عندَ القتالِ، ثمَّ قال : كنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ، فأقيمت الصلاةُ فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ وقامَت خلفَه طائفةٌ، وطائفةٌ وِجاه العدوِّ، فصلَّى بالَّذي خلفَه ركعةً وسجدَ بهِم سجدتَينِ، ثمَّ إنَّهم انطلقوا، فقاموا مقامَ أولئكَ الَّذين كانوا في وجوهِ العدوِّ، وجاءَت تلكَ الطائفةُ، فصلَّى بِهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ ركعةً وسجدَ بهِم سجدَتَينِ، ثمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ سلَّم َ، فسلَّمَ الَّذين خَلفَه، وسلَّمَ أولئكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 1364
التخريج : أخرجه السراج في ((مسنده)) (1567) بلفظه، والبيهقي (6118)، وأبو داود الطيالسي (1898) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة الخوف - الصلاة عند مناهضة الحصون ولقاء العدو صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف صلاة الخوف - مشروعية صلاة الخوف سفر - قصر الصلاة وكم يقيم ليقصر علم - حسن السؤال ونصح العالم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (2/ 304)
: 1364 - نا أحمد بن المقدام العجلي، نا يزيد يعني ابن زريع، نا عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي قال: أنبأني يزيد الفقير، أنه سمع ‌جابر بن عبد الله يسأل عن الصلاة في السفر، أقصرهما؟ قال: لا، إن ‌الركعتين ‌في ‌السفر ‌ليستا ‌بقصر، وإنما القصر واحدة عنده القتال، ثم قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقيمت الصلاة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقامت خلفه طائفة، وطائفة وجاه العدو، فصلى بالذي خلفه ركعة، وسجد بهم سجدتين، ثم إنهم انطلقوا فقاموا مقام أولئك الذين كانوا في وجوه العدو، وجاءت تلك الطائفة فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة وسجد بهم سجدتين، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سلم، فسلم الذين خلفه وسلم أولئك قال أبو بكر: " قول ‌جابر: إن ‌الركعتين ‌في ‌السفر ‌ليستا ‌بقصر، أراد ليستا بقصر عن صلاة المسافر "

مسند السراج (ص479)
: 1567 - حدثنا أبو الأشعث ثنا يزيد بن زريع ثنا عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي أنبأنا يزيد الفقير أنه سمع ‌جابر بن عبد الله سئل عن الركعتين في السفر أقصرهما، قال: لا، إن ‌الركعتين ‌في ‌السفر ‌ليستا ‌بقصر، إنما القصر واحدة عند القتال، ثم قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقيمت الصلاة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقامت خلفه طائفة، وطائفة مواجهة العدو، فصلى بالذين خلفه ركعة، ثم سجد بهم سجدتين، ثم إنهم انطلقوا فقاموا مقام أولئك الذين في وجوه العدو، وجاءت تلك الطائفة فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة وسجد بهم سجدتين، ثم سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي خلفه وسلم أولئك.

السنن الكبير للبيهقي (6/ 490 ت التركي)
: 6118 - أخبرنا أبو بكر ابن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا المسعودي، عن يزيد بن صهيب الفقير قال: سألت جابرا عن الركعتين في السفر أقصر هما؟ قال جابر: إن الركعتين في السفر ليستا بقصر إنما القصر ركعة عند القتال. ثم أنشأ يحدث أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عند القتال وحضرت الصلاة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصف طائفة خلفه، وقامت طائفة وجوهها قبل وجوه العدو، فصلى بهم ركعة وسجد بهم سجدتين، ثم إن الذين صلوا خلفه انطلقوا فقاموا مقام أولئك، وجاء أولئك فصلوا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بهم ركعة وسجد بهم سجدتين، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس فسلم وسلم الذين خلفه وسلموا أولئك، فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين وللقوم ركعة ركعة. ثم قرأ يزيد: {وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة}.

مسند أبي داود الطيالسي (3/ 336)
: 1898 - حدثنا يونس ، قال: حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا المسعودي ، عن يزيد بن صهيب الفقير ، قال: سألت ‌جابر بن عبد الله عن الركعتين في السفر أقصرهما؟ قال ‌جابر: إن ‌الركعتين ‌في ‌السفر ‌ليستا ‌بقصر، إنما القصر ركعة عند القتال، قال: ثم أنشأ يحدث أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عند القتال، إذ حضرت الصلاة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصف طائفة خلفه، وقامت طائفة وجوهها قبل وجوه العدو، فصلى بهم ركعة، وسجد بهم سجدتين، ثم إن الذين صلوا خلفه انطلقوا فقاموا مقام أولئك، فجاء أولئك فصفوا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى بهم ركعة، وسجد بهم سجدتين، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس، فسلم وسلم الذين خلفه، وسلموا أولئك، فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين، وللقوم ركعة ركعة ثم قرأ يزيد: {وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة}.