الموسوعة الحديثية


- بات عليٌّ ليلةَ خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إلى المشركين، على فراشِه؛ ليُعْمِيَ على قريشٍ. وفيه نزلتِ الآيةُ : { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ}
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 4939
التخريج : أخرجه أحمد (3251)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5806)، والطبراني (11/407) (12155) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة مغازي - هجرة النبي إلى المدينة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 301 ط الرسالة)
((‌3251- حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، قال: وأخبرني عثمان الجزري، أن مقسما مولى ابن عباس أخبره، عن ابن عباس في قوله {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك} [الأنفال: 30]، قال: (( تشاورت قريش ليلة بمكة، فقال بعضهم: إذا أصبح، فأثبتوه بالوثاق. يريدون النبي صلى الله عليه وسلم، وقال بعضهم: بل اقتلوه. وقال بعضهم: بل أخرجوه. فأطلع الله عز وجل نبيه على ذلك، فبات علي على فراش النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى لحق بالغار، وبات المشركون يحرسون عليا، يحسبونه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أصبحوا ثاروا إليه، فلما رأوا عليا، رد الله مكرهم، فقالوا: أين صاحبك هذا؟ قال: لا أدري. فاقتصوا أثره، فلما بلغوا الجبل خلط عليهم، فصعدوا في الجبل، فمروا بالغار، فرأوا على بابه نسج العنكبوت، فقالوا: لو دخل هاهنا، لم يكن نسج العنكبوت على بابه، فمكث فيه ثلاث ليال)).

[شرح مشكل الآثار] (15/ 5)
((5806- حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، حدثنا المحفوظ بن أبي توبة، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن عثمان الجزري- قال أبو جعفر: هذا كان يعرف بالمشاهد قد ذكره أحمد ويحيى، وذكرا أنه لم يحدث عنه إلا معمر، وذكره البخاري أيضا في كتابه، فلم يذكر فيه إلا خيرا أن مقسما مولى ابن عباس أخبره عن ابن عباس في قوله تعالى: {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك} [الأنفال: 30] قال: تشاورت قريش ليلة بمكة: إذا أصبح، فأثبتوه بالوثاق- يريدون النبي صلى الله عليه وسلم، وقال بعضهم: بل اقتلوه، وقال بعضهم: بل أخرجوه، فأطلع الله نبيه عليه السلام على ذلك، فبات علي رضي الله عنه على فراش النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة حتى لحق بالغار، وبات المشركون يحرسون عليا يحسبون أنه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح، ثاروا إليه، فلما رأوا عليا، رد الله تعالى مكرهم، فقالوا: أين صاحبك هذا؟ قال: لا أدري، فاقتصوا أثره، فلما بلغوا الجبل اختلط عليهم، فصعدوا الجبل، فمروا بالغار فرأوا على بابه نسج العنكبوت. فقالوا: لو دخل هاهنا لم يكن نسج العنكبوت عليه، فمكث ثلاثلا (( فدل ما في هذا الحديث على السبب الذي كان فيه نزول هذه الآية. وقد ذكرنا فيما تقدم منا في كتابنا هذا حديث أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس في نوم علي رضي الله عنه على فراش النبي عليه السلام لابسا إياه لباسه بردة، فذلك الحديث شد ما في هذا الحديث)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (11/ 407)
12155- حدثنا محمد بن هشام المستملي، حدثنا علي بن المديني، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن عثمان الجزري، عن مقسم، عن ابن عباس، في قوله: {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك} قال: تشاورت قريش ليلة بمكة فقال بعضهم: أثبتوه بالوثائق يريدون النبي صلى الله عليه وسلم، وقال بعضهم: اقتلوه وقال بعضهم: أخرجوه، فأطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم على ذلك فبات علي على فراش النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لحق بالغار، وبات المشركون يحرسون عليا رضي الله عنه يحسبون أنه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أصبحوا ثاروا إليه فلما رأوا عليا رد الله مكرهم، فقالوا: أين صاحبك؟ قال: لا أدري فاقتصوا أثره فلما بلغوا الجبل اختلط عليهم فصعدوا الجبل فمروا بالغار فإذا على بابه نسيج العنكبوت فمكث فيه ثلاثا.