الموسوعة الحديثية


- عن أبي ذَرٍّ، أنَّه انتَهى إلى الرَّبَذةِ وقد أُقيمَتِ الصَّلاةُ فإذا عَبدٌ يَؤُمُّهم، فقال أبو ذَرٍّ: أوصاني خَليلي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم «أن أسمَعَ وأُطيعَ ولَو كان عَبدًا حَبَشيًّا مُجَدَّعَ الأطرافِ»
خلاصة حكم المحدث : [ثابت]
الراوي : أبو ذر | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار الصفحة أو الرقم : 5771
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2862)، والبيهقي (5185) واللفظ لهما، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (942)، وابن الأعرابي في ((معجم شيوخه)) (108) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - توقير السلطان إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام إمامة وخلافة - من تصح إمامته وإمارته رقائق وزهد - الوصايا النافعة

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 955 ت عبد الباقي)
: 2862 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ‌ذر، " أنه انتهى إلى الربذة، وقد أقيمت الصلاة، فإذا عبد يؤمهم، فقيل هذا أبو ‌ذر، فذهب يتأخر، فقال أبو ‌ذر: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن أسمع وأطيع، وإن ‌كان ‌عبدا ‌حبشيا مجدع الأطراف "

السنن الكبير للبيهقي (5/ 598 ت التركي)
: 5185 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الفضل ابن إبراهيم، حدثنا أحمد بن سلمة، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي عمران الجونى، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ‌ذر رضي الله عنه، أنه انتهى إلى الربذة وقد أقيمت الصلاة، فإذا عبد يؤمهم. قال: فقيل: هذا أبو ‌ذر. فذهب يتأخر، فقال أبو ‌ذر رضي الله عنه: أوصانى خليلى صلى الله عليه وسلم بثلاث؛ أسمع وأطيع ولو ‌كان ‌عبدا ‌حبشيا مجدع الأطراف. رواه مسلم في "الصحيح" عن محمد بن بشار.

[السنة لابن أبي عاصم] (2/ 459)
: 942 - حدثنا عقبة بن مكرم، ثنا المعلى بن أسد، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عاصم بن كليب، حدثني سلمة بن نباتة، قال: خرجنا حتى وردنا الربذة، فأتينا بيت أبي ‌ذر، فسألنا عنه، فاعتزلنا، فقعدنا ناحية، فإذا هو قد جاء يحمل عظما من جزور، أو يحمل معه، قال: فسلم علينا، ثم مضى إلى بيته فلم يلبث أن جاء، فقعد، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسمع وأطع لمن كان عليك، وإن ‌كان ‌عبدا ‌حبشيا مجدعا

معجم شيوخ ابن الأعرابي (1/ 116 ط العلمية)
: 108 - نا يونس بن محمد المؤدب، نا صالح بن عمر، نا عاصم بن كليب، عن سلمة بن نباتة الحارثي قال: "خرجنا عمارا أو حجاجا فمررنا بالربذة فابتغينا أبا ‌ذر فلم نجده في بيته فنزلنا قريبا [[منه فخرج]] علينا يحمل معه عظم جزور فدهب إلى بيته ثم أتانا فجلس فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي: "اسمع وأطع لمن كان عليك ولو ‌كان ‌عبدا ‌حبشيا مجدعا". فأبلاني الله أني نزلت على هذا الماء، وعليه مال الله، وعليه حبشي، ولا أراه إلا مجدعا والله ما علمت أنه رجل صدق له، وقال له معروفا: فلهم من مال الله كل يوم أو ثلاثة أيام ولي من كل يوم جزورا عظما. فقال له القوم: وما لك يا أبا ‌ذر؟ فقال: