الموسوعة الحديثية


- غزَوْنا مع مُعاويةَ وعَمرٍو مِصرَ، فنزَلْنا مَنزِلًا، فقال عَمرٌو لمُعاويةَ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، أتَأذَنُ لي أنْ أقومَ في النَّاسِ؟ فأذِنَ له، فقامَ على فَرَسِه، فحمِدَ اللهَ، وأثْنى عليه، ثُم قال: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ:...[رأيْتُ في المَنامِ أنَّ عَمودَ الكتابِ حُمِلَ من تحتِ وِسادَتي فأتْبَعتُه بَصَري، فإذا هو كالعَمودِ منَ النورِ، فعمَدَ به إلى الشامِ، ألَا وإنَّ الإيمانَ -إذا وقعَتِ الفِتْنةُ- بالشامِ -مرَّاتٍ].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مدرك بن عبد الله جهله أبو حاتم في "الجرح والتعديل"
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 29/310
التخريج : أخرجه أحمد (17775)، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (2/523) واللفظ له، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1357)
التصنيف الموضوعي: رؤيا - الرؤيا من الله رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم فتن - ظهور الفتن مناقب وفضائل - فضائل الشام فتن - الإقامة بالشام زمن الفتن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (29/ 310)
17775- حدثنا أبو اليمان، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عبيد الله، عن عبد الله بن الحارث، قال: سمعت عمرو بن العاص يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( بينا أنا في منامي، أتتني الملائكة فحملت عمود الكتاب من تحت وسادتي، فعمدت به إلى الشام، ألا فالإيمان حيث تقع الفتن بالشام))

المعرفة والتاريخ (2/ 523)
حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا محمد بن مهاجر عن العباس بن سالم عن مدرك بن عبد الله- أو عن أبي مدرك- قال: غزونا مع معاوية وعمرو مصر، فنزلنا منزلا، فقال عمرو لمعاوية: يا أمير المؤمنين أتأذن لي أن أقوم في الناس؟ فأذن له، فقام على فرسه، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: رأيت في المنام أن عمود الكتاب حمل من تحت وسادتي فأتبعته بصري فإذا هو كالعمود من النور فعمد به إلى الشام، ألا وإن الإيمان إذا وقعت الفتنة بالشام- مرات-.

مسند الشاميين للطبراني (2/ 288)
1357- أخبرنا موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي، ثنا محمد بن المبارك الصوري، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عبيد الله، عن عبد الله بن الحارث، أنه سمع عمرو بن العاص، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((بينما أنا في منامي أتتني الملائكة فحملت عمود الكتاب من تحت وسادتي , فعمدت به إلى الشام , ألا وإن الإيمان حيث تقع الفتن بالشام))