الموسوعة الحديثية


- قدِمَ علينا مِصرَ عبدُ اللهِ بنُ الحارِثِ بنِ جَزءٍ من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسمِعْتُه يُحدِّثُ في مسجِدِ مِصرَ، قال: لقد رَأيْتُني سابعَ سَبعةٍ، أو سادسَ ستَّةٍ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في دارِ رَجلٍ، فمرَّ بلالٌ، فناداهُ بالصلاةِ، فخرَجْنا، فمَرَرْنا برَجلٍ وبُرمَتُه على النارِ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "أطابَتْ بُرمَتُكَ؟" قال: نَعم، بأبي أنتَ وأُمِّي، فتَناوَلَ منها بَضْعةً ، فلم يَزَلْ يَعلِكُها حتى أحرَمَ بالصلاةِ، وأنا أنظُرُ إليه.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف بهذا السياق
الراوي : عبيد بن ثمامة المرادي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 193
التخريج : أخرجه أبو داود (193) بلفظه، وابن عبد الحكم في ((فتوح مصر)) (ص333)، والضياء في ((المختارة)) (188) كلاهما بلفظ مقارب .
التصنيف الموضوعي: وضوء - الوضوء مما مست النار وضوء - ما لا ينقض الوضوء أدعية وأذكار - التفدية أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم وضوء - أكل الطعام ليس ناقضا للوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 49 ت محيي الدين عبد الحميد)
: ‌193 - حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، حدثنا عبد الملك بن أبي كريمة قال ابن السرح: ابن أبي كريمة من خيار المسلمين قال: حدثني عبيد بن ثمامة المرادي، قال: قدم علينا مصر عبد الله بن الحارث بن جزء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعته يحدث في مسجد مصر، قال: لقد رأيتني سابع سبعة أو سادس ستة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في دار رجل، فمر بلال فناداه بالصلاة، فخرجنا فمررنا برجل وبرمته على النار، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أطابت برمتك، قال: نعم، بأبي أنت وأمي فتناول منها بضعة، فلم يزل يعلكها حتى أحرم بالصلاة، وأنا أنظر إليه.

فتوح مصر والمغرب (ص333)
: حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، حدثنا عبد الملك بن أبى كريمة المغربى، عن عبيد بن ثمامة المرادى، قال: قدم علينا عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدى- من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مصر فسمعته يحدث في مسجد مصر، فقيل له ما أعملك إلى مصر وليس فيك مضرب بسيف ولا مطعن برمح ولا مرمى بسهم؟ قال: جئت أكون في صفوف المسلمين لعل سهم غرب يأتينى فيقتلنى. قيل له: ما تقول فيما مست النار؟ قال: وما مست النار؟ قيل له: اللحم المطبوخ أو المنضوج، قال لقد رأيتنى ‌سابع ‌سبعة أو سادس ستة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في دار رجل، فمر بلال، فناداه بالصلاة فخرج، فمررنا برجل وبرمته على النار، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أطابت برمتك؟ قال: نعم، بأبى أنت وأمى، فتناول منها بضعة، فلم يزل يعلكها حتى أحرم بالصلاة وأنا أنظر إليه. قال ابن قديد: حدثناه أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح عن عبد الملك بن أبى كريمة بإسناده مثله.

[الأحاديث المختارة] (9/ 204)
: ‌188 - وأخبرنا أبو القاسم هبة الله بن علي بن سعود البوصيري - بمصر - أن أبا صادق مرشد بن يحيى بن القاسم المديني أخبرهم - قراءة عليه - أبنا أبو الحسن علي بن منير بن أحمد الخلال - في كتابه - أبنا أبو بكر محمد بن أحمد بن الفرج القماح، أبنا أبو القاسم علي بن الحسن بن قديد الأزدي، ثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، ثنا أحمد بن عمرو بن سرح، ثنا عبد الملك بن أبي كريمة المعافري، عن عتبة بن ثمامة المرادي قال: قدم علينا عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي - من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مصر، فسمعته يحدث في مسجد مصر فقيل له: ما أعملك إلى مصر وليس فيك مضرب بسيف ولا مطعن برمح ولا مرمى بسهم؟ قال: جئت أكون في صفوف المسلمين لعل سهم غرب يأتيني فيقتلني، قيل له: ما تقول فيما مست النار؟ قال: وما مست النار؟ قيل له: اللحم المطبوخ أو المنضوج، قال: لقد رأيتني سابع سبعة - أو: سادس ستة - مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في دار رجل، فمر بلال فناداه بالصلاة، فخرج فمر برجل وبرمته على النار، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أثابت برمتك؟ قال: نعم بأبي أنت وأمي، فتناول منها بضعة، فلم يزل يعلكها حتى أحرم بالصلاة وأنا أنظر إليه. قال ابن قديد: ثناه أبو الطاهر أحمد بن عمرو، عن عبد الملك بن أبي كريمة، مثله. رواه أبو داود بنحوه عن أحمد بن عمرو بن السرح.