الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا أتى النبيَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - من قِبَلِ وجْهِه, فقال : يا رسولَ اللهِ أيُّ العملِ أفضلُ ؟ قال : ( حُسنُ الخُلُقِ ) ثم أتاه عن يمينِه, فقال : أيُّ العملِ أفضلُ ؟ قال : ( حُسْنُ الخُلُقِ ), ثم أتاه عن شمالِه, فقال : أيُّ العملِ أفضلُ ؟ قال : ( حُسنُ الخلُقِ ), ثم أتاه مِن بعده, يعني : من خلْفِه, فقال يا رسولَ اللهِ : أيُّ العملِ أفضلُ ؟ فالتفت إليه رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - فقال : ( ما لك لا تفْقَه ! حسنُ الخُلُقِ هو أن لا تغضَبَ إن استطعْتَ ).
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : يزيد بن عبدالله بن الشخير أبو العلاء | المحدث : ابن رجب | المصدر : جامع العلوم والحكم الصفحة أو الرقم : 1/363
التخريج : أخرجه المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (878) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل رقائق وزهد - ما جاء في ترك الغضب آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي] (2/ 864)
: 878 - حدثنا أبو عبد الله قال: حدثنا حميد بن مسعدة، قال: حدثنا بشر بن المفضل، قال: حدثنا الجريري، عن أبي العلاء بن الشخير رضي الله، عنه أن رجلا، أتى النبي صلى الله عليه وسلم من قبل وجهه فقال: يا رسول الله ‌أي ‌العمل ‌أفضل؟ قال: ‌حسن ‌الخلق ثم أتاه عن شماله فقال: يا رسول الله ‌أي ‌العمل ‌أفضل؟ قال: ‌حسن ‌الخلق ثم أتاه من بعده فقال: يا رسول الله ‌أي ‌العمل ‌أفضل؟ فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما لك لا تفقه أو ما لك لا تنقه ‌حسن ‌الخلق هو أن لا تغضب إن استطعت