الموسوعة الحديثية


- سأَلتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : أيجزئُ عنِّي منَ الصَّدقةِ النَّفقةُ على زَوجي، وأيتامٍ في حجري ؟ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : لَها أجرانِ : أجرُ الصَّدقةِ، وأجرُ القرابةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : زينب امرأة عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 1496
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1834)، وأحمد (27048) مطولا، كلاهما بلفظه، والبخاري (1466)، ومسلم (1000) كلاهما بنحوه مطولا .
التصنيف الموضوعي: زكاة - الزكاة على الأقارب صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صدقة - صدقة المرأة على زوجها وعلى بني أخيها الأيتام علم - حسن السؤال ونصح العالم نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 587 )
: 1834 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن عمرو بن الحارث بن المصطلق، عن ابن أخي زينب امرأة عبد الله، عن زينب امرأة عبد الله، قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌أيجزئ ‌عني ‌من ‌الصدقة ‌النفقة ‌على ‌زوجي، وأيتام في حجري؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لها أجران: أجر الصدقة، وأجر القرابة ". حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن عمرو بن الحارث، ابن أخي زينب، عن زينب امرأة عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه

[مسند أحمد] (44/ 598 ط الرسالة)
: 27048 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن عمرو بن الحارث بن المصطلق، عن ابن أخي زينب امرأة عبد الله، عن زينب، قالت: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " يا معشر النساء، تصدقن، ولو من حليكن، فإنكن أكثر أهل جهنم يوم القيامة ". قالت: وكان عبد الله رجلا خفيف ذات اليد، فقلت له: سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيجزئ عني من الصدقة النفقة على زوجي وأيتام في حجري؟ قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة، فقال: اذهبي أنت، فاسأليه. قالت: فانطلقت، فانتهيت إلى بابه ، فإذا عليه امرأة من الأنصار اسمها زينب، حاجتي حاجتها، قالت: فخرج علينا بلال، قالت: فقلنا له: سل لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيجزئ عنا من الصدقة النفقة على أزواجنا وأيتام في حجورنا؟ قالت: فدخل عليه بلال، فقال: على الباب زينب، فقال: " أي الزيانب؟ " قالت: فقال: زينب امرأة عبد الله، وزينب امرأة من الأنصار، تسألانك عن النفقة على أزواجهما، وأيتام في حجورهما، أيجزئ ذلك عنهما من الصدقة؟ قالت: فخرج إلينا، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لهما أجران: أجر القرابة، وأجر الصدقة "

[مسند أحمد] (44/ 598 ط الرسالة)
: 27048 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن عمرو بن الحارث بن المصطلق، عن ابن أخي زينب امرأة عبد الله، عن زينب، قالت: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " يا معشر النساء، تصدقن، ولو من حليكن، فإنكن أكثر أهل جهنم يوم القيامة ". قالت: وكان عبد الله رجلا خفيف ذات اليد، فقلت له: سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيجزئ عني من الصدقة النفقة على زوجي وأيتام في حجري؟ قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة، فقال: اذهبي أنت، فاسأليه. قالت: فانطلقت، فانتهيت إلى بابه ، فإذا عليه امرأة من الأنصار اسمها زينب، حاجتي حاجتها، قالت: فخرج علينا بلال، قالت: فقلنا له: سل لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيجزئ عنا من الصدقة النفقة على أزواجنا وأيتام في حجورنا؟ قالت: فدخل عليه بلال، فقال: على الباب زينب، فقال: " أي الزيانب؟ " قالت: فقال: زينب امرأة عبد الله، وزينب امرأة من الأنصار، تسألانك عن النفقة على أزواجهما، وأيتام في حجورهما، أيجزئ ذلك عنهما من الصدقة؟ قالت: فخرج إلينا، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لهما أجران: أجر القرابة، وأجر الصدقة "

[صحيح مسلم] (2/ 694 )
: 45 - (1000) حدثنا حسن بن الربيع. حدثنا أبو الأحوص عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن الحارث، عن زينب امرأة عبد الله قالت: قال رسول الله  "تصدقن يا معشر النساء! ولو من حليكن" قالت: فرحعت إلى عبد الله فقلت: إنك رجل خفيف ذات اليد. وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالصدقة. فأته فاسأله. ‌فإن ‌كان ‌ذلك ‌يجزي ‌عني وإلا صرفتها إلى غيركم. قالت: فقال لي عبد الله: بل ائتيه أنت. قالت: فانطلقت. فإذا امرأة من الأنصار بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم. حاجتي حاجتها. قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة. قالت: فخرج علينا بلال فقلنا له: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأخبره أن امرأتين بالباب تسألانك: أتجزي الصدقة عنهما، على أزواجهما، وعلى أيتام في حجورهما؟ ولا تخبره من نحن. قالت: فدخل بلال على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسأله. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من هما؟ " فقال: امرأة من الأنصار وزينب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أي الزيانب؟ " قال امرأة عبد الله. فقال له رسول الله عليه وسلم "لهما أجران أجر القرابة أجر الصدقة".