الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرَجَ، وسارُوا معه نحوَ مكَّةَ، حتى إذا كانوا بشِعْبِ الخَرَّارِ مِن الجُحْفةِ ، اغتسَلَ سَهْلُ بنُ حُنَيفٍ، وكان رجُلًا أبيضَ، حسَنَ الجسمِ والجِلْدِ، فنظَرَ إليه عامرُ بنُ ربيعةَ أخو بني عَدِيِّ بنِ كَعْبٍ وهو يغتسِلُ، فقال: ما رأَيْتُ كاليومِ ولا جِلْدَ مخبَّأةٍ ، فلُبِطَ بسَهْلٍ، فأُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقيل له: يا رسولَ اللهِ، هل لك في سَهْلٍ؟ واللهِ، ما يَرفَعُ رأسَهُ، وما يُفِيقُ، قال: هل تتَّهِمون فيه مِن أحدٍ؟ قالوا: نظَرَ إليه عامرُ بنُ ربيعةَ، فدعَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عامرًا، فتغيَّظَ عليه، وقال: علامَ يقتُلُ أحدُكم أخاه؟ هلَّا إذا رأَيْتَ ما يُعجِبُك برَّكْتَ؟ ثمَّ قال له: اغتسِلْ له، فغسَلَ وجهَهُ ويدَيْهِ، ومَرْفِقَيْهِ ورُكْبتَيْهِ، وأطرافَ رِجْلَيْهِ، وداخلةَ إزارِهِ في قَدَحٍ، ثمَّ صَبَّ ذلك الماءَ عليه، يصُبُّهُ رجُلٌ على رأسِهِ وظَهْرِهِ مِن خَلْفِهِ، يُكفِئُ القَدَحَ وراءَهُ، ففعَلَ به ذلك، فراح سَهْلٌ مع الناسِ ليس به بأسٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل بن حنيف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 15980
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (7618)، وأحمد (15980) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند رؤية ما يعجبه طب - العين حق طب - إباحة التداوي وتركه طب - تعلم الطب والحث عليه غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 381)
7618- أخبرنا علي بن شعيب قال أنا معن قال ثنا مالك [السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 381) 7619- والحارث بن مسكين قراءة عليه عن بن القاسم قال أنا مالك عن بن شهاب عن أبي أمامة قال رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف يغتسل فقال والله ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة فلبط سهل مكانه فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال له هل لك في سهل بن حنيف والله ما يرفع رأسه فقال هل تتهمون له أحدا قالوا نتهم عامر بن ربيعة فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم عامرا فتغيظ عليه قال على ما يقتل أحدكم أخاه ألا بركت فاغتسل له فغسل له عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب عليه فراح سهل مع الناس ليس به بأس

[مسند أحمد] (25/ 355)
15980- حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا أبو أويس، حدثنا الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أن أباه حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج، وساروا معه نحو مكة، حتى إذا كانوا بشعب الخزار من الجحفة، اغتسل سهل بن حنيف وكان رجلا أبيض، حسن الجسم، والجلد، فنظر إليه عامر بن ربيعة أخو بني عدي بن كعب وهو يغتسل، فقال: ما رأيت كاليوم، ولا جلد مخبأة فلبط بسهل، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل له: يا رسول الله، هل لك في سهل؟ والله ما يرفع رأسه، وما يفيق، قال: (( هل تتهمون فيه من أحد؟)) قالوا: نظر إليه عامر بن ربيعة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا، فتغيظ عليه وقال: (( علام يقتل أحدكم أخاه؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت؟)) ثم قال له: (( اغتسل له)) فغسل وجهه، ويديه، ومرفقيه، وركبتيه، وأطراف رجليه، وداخلة إزاره في قدح، ثم صب ذلك الماء عليه، يصبه رجل على رأسه، وظهره من خلفه، يكفئ القدح وراءه، ففعل به ذلك، فراح سهل مع الناس ليس به بأس