الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أهلَّ هو وأصحابُه بالحجِّ وليس مع أحد منهم يومئذٍ هدْيٌ إلا النبيَّ صلى الله عليه وسلم وطلحةَ وكان عليُّ رضيَ الله عنه قدم من اليمن ومعه الهديُ فقال أهللتُ بما أهلَّ به رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وإنَّ النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم أمر أصحابَه أن يَجعلوها عمرةً يطوفوا ثم يُقَصِّروا ويَحِلُّوا إلا مَنْ كان معه الهدْيُ فقالوا أَنْنطَلِقُ إلى مِنًى وذكورُنا تَقْطُرُ فبلغَ ذلكَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال لو أني استقبلْتُ من أمري ما استدبرتُ ما أهديتُ ولولا أن معيَ الهديُ لأحْلَلْتُ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1789
التخريج : أخرجه البخاري (1785)، وأحمد (14279)، والشافعي في ((السنن المأثورة)) (460) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: حج - إهلال النبي صلى الله عليه وسلم وهديه حج - الإفراد بالحج حج - التمتع بالحج حج - القران بالحج حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 156)
1789 - حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الوهاب الثقفي، حدثنا حبيب يعني المعلم، عن عطاء، حدثني جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل هو وأصحابه بالحج وليس مع أحد منهم يومئذ هدي إلا النبي صلى الله عليه وسلم وطلحة وكان علي رضي الله عنه، قدم من اليمن ومعه الهدي فقال: أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يجعلوها عمرة يطوفوا، ثم يقصروا ويحلوا إلا من كان معه الهدي فقالوا: أننطلق إلى منى وذكورنا تقطر فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت، ولولا أن معي الهدي لأحللت

صحيح البخاري (3/ 4)
1785 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد، عن حبيب المعلم، عن عطاء، حدثني جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم أهل وأصحابه بالحج، وليس مع أحد منهم هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم، وطلحة، وكان علي قدم من اليمن ومعه الهدي، فقال: أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لأصحابه أن يجعلوها عمرة، يطوفوا بالبيت، ثم يقصروا ويحلوا إلا من معه الهدي، فقالوا: ننطلق إلى منى وذكر أحدنا يقطر، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت، ولولا أن معي الهدي لأحللت، وأن عائشة حاضت، فنسكت المناسك كلها غير أنها لم تطف بالبيت، قال: فلما طهرت وطافت قالت: يا رسول الله، أتنطلقون بعمرة وحجة وأنطلق بالحج؟ فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج معها إلى التنعيم، فاعتمرت بعد الحج في ذي الحجة. وأن سراقة بن مالك بن جعشم لقي النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالعقبة، وهو يرميها، فقال: ألكم هذه خاصة يا رسول الله؟ قال: لا، بل للأبد

مسند أحمد (22/ 183)
14279 - حدثنا عبد الوهاب الثقفي، حدثنا حبيب يعني المعلم، عن عطاء، قال: حدثني جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل وأصحابه بالحج، وليس مع أحد منهم يومئذ هدي إلا النبي صلى الله عليه وسلم، وطلحة، وكان علي قدم من اليمن ومعه الهدي، فقال: أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يجعلوها عمرة، ويطوفوا، ثم يقصروا، ويحلوا إلا من كان معه الهدي، فقالوا: ننطلق إلى منى، وذكر أحدنا يقطر فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت، ما أهديت، ولولا أن معي الهدي لأحللت ، وأن عائشة حاضت، فنسكت المناسك كلها غير أنها لم تطف بالبيت، فلما طهرت طافت، قالت: يا رسول الله، أتنطلقون بحج وعمرة، وأنطلق بالحج؟ فأمر عبد الرحمن أن يخرج معها إلى التنعيم، فاعتمرت بعد الحج في ذي الحجة، وأن سراقة بن مالك بن جعشم لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعقبة وهو يرميها، فقال: ألكم هذه خاصة يا رسول الله؟ قال: لا، بل للأبد

السنن المأثورة للشافعي (ص: 356)
460 - عن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، عن حبيب المعلم، عن عطاء بن أبي رباح، قال: حدثنا جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم أهل هو وأصحابه بالحج وليس مع أحد منهم هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم وطلحة وكان علي رضي الله عنه قدم من اليمن ومعه هدي فقال: أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يجعلوها عمرة ويطوفوا ثم يقصروا ويحلوا إلا من كان معه هدي فقالوا: أننطلق إلى منى وذكر أحدنا يقطر؟ فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت ولولا أن معي الهدي لحللت وأن عائشة رضي الله عنها حاضت فنسكت المناسك كلها غير أنها لم تطف بالبيت فلما طهرت وأفاضت قالت: يا رسول الله أتنطلقون بحجة وعمرة وأنطلق بالحج؟ فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج معها إلى التنعيم فاعتمرت بعد الحج في ذي الحجة، وأن سراقة بن جعشم لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعقبة وهو يرميها فقال: لكم هذه خاصة؟ قال: لا بل للأبد