الموسوعة الحديثية


- أَنَّهُ بكَى مِنْ حُبِّ اللَّهِ حَتَّى عَمِيَ فَرَدَّ اللَّهُ عَليهِ بَصرَهُ وقال يا شُعيبُ أَتبْكي خَوفًا مِنَ النَّارِ أو مِنْ شَوقِكَ إِلَى الجَنَّةِ فقال بَلْ مِن مَحَبَّتِكَ فَإذا نَظَرْتُ إِليكَ فَلا أُبالِي ماذا يَصنَعُ بي فَأَوحى إِليه اللَّهُ هَنيئًا لَكَ يا شُعَيبُ لِقائي فلِذَلكَ أَخدَمْتُكَ موسى بنَ عِمرانَ كَليمِي
خلاصة حكم المحدث : غريب جدا
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 1/176
التخريج : أخرجه الخطيب البغدادي في ((تاريخ بغداد)) (2140)، والواحدي في ((التفسير الوسيط)) (698) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - شعيب أنبياء - موسى رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - محبة الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد ت بشار (7/ 320)
(2140) حدثنا أبو سعد من حفظه، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن إسحاق الرملي ببيت المقدس، قال: حدثنا أبو الوليد هشام بن عمار، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بكى شعيب النبي صلى الله عليه وسلم من حب الله حتى عمي فرد الله إليه بصره، وأوحى إليه: يا شعيب ما هذا البكاء؟ أشوقا إلى الجنة، أم خوفا من النار، قال: إلهي وسيدي أنت تعلم ما أبكي شوقا إلى جنتك، ولا خوفا من النار، ولكني اعتقدت حبك بقلبي، فإذا أنا نظرت إليك فما أبالي ما الذي يصنع بي، فأوحى الله إليه: يا شعيب إن يك ذلك حقا، فهنيئا لك لقائي يا شعيب لذلك أخدمتك موسى بن عمران كليمي " وأنشدنا أبو سعد، قال: أنشدني طاهر الخثعمي، قال: أنشدني الشبلي لنفسه: مضت الشبيبة والحبيبة فانبرى دمعان في الأجفان يزدحمان ما أنصفتني الحادثات رمينني بمودعين وليس لي قلبان ، هذا جميع ما سمعت من أبي سعد ببغداد، ولم يكن موثوقا به في الرواية، ثم لقيته ببيت المقدس عند عودي من الحج في سنة ست وأربعين وأربع مائة، فحدثني عن شافع بن محمد بن أبي عوانة الإسفراييني، وعن أبي العباس الرازي الضرير، وعلي بن محمد الطيبي، وأبي سعد بن أبي بكر الإسماعيلي، وأبي عبد الله بن البيع النيسابوري، وأبي عبد الرحمن السلمي، وأبي الفضل محمد بن جعفر الخزاعي. وسألته عن مولده، فقال: ولدت بإسفرايين في سنة خمس وسبعين وثلاث مائة، ومات ببيت المقدس على ما بلغني في المحرم من سنة ثمان وأربعين وأربع مائة.

[التفسير الوسيط للواحدي] (3/ 397)
: ‌698 - أخبرنا أبو الفتح محمد بن عمر الكوفي، أنا علي بن الحسن بن بندار، أنا أبو عبيد الله محمد بن إسحاق الرملي، نا هشام بن عمار، نا إسماعيل بن عباس، نا يحيى بن سعيد، عن خالد بن معدان، عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " بكى شعيب النبي، صلى الله عليه وسلم، من حب الله، تعالى، حتى عمي فرد الله عليه بصره، وأوحى الله إليه: يا شعيب، ما هذا البكاء، أشوقا إلى الجنة، أم خوفا من النار؟ فقال: إلهي وسيدي، أنت تعلم أني ما أبكي شوقا إلى جنتك، ولا خوفا من النار، ولكن اعتقدت حبك بقلبي، فإذا نظرت إليك فما أبالي بالذي تصنع بي، فأوحى الله إليه: يا شعيب، إن يكن ذلك حقا فهنيئا لك لقائي، يا شعيب، لذلك أخدمتك موسى بن عمران كليمي " قال موسى لشعيب: {ذلك بيني وبينك} [[القصص: 28]] أي: ذلك الذي وضعت وشرطت علي ملكك وما شرطت لي من تزوج إحداهما فلي فالأمر بيننا، وتم الكلام، ثم قال: أيما الأجلين من الثماني إلى العشر، قضيت أتممت وفرغت منه، {فلا عدوان علي} [[القصص: 28]] لا ظلم علي بأن أكلف أكثر منه أو أطالب بالزيادة عليه، {والله على ما نقول وكيل} [[القصص: 28]] قال ابن عباس، ومقاتل: شهيد فيما بيني وبينك. {فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون {29} فلما أتاها نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين {30} وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين {31} اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم إليك جناحك من الرهب فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملئه إنهم كانوا قوما فاسقين {32} } [[القصص: 29-32]] {فلما قضى موسى الأجل} [[القصص: 29]]