الموسوعة الحديثية


- جاورتُ في مسجدِ المدينةِ مع رجلٍ مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مِن بَني بياضةَ في العشرِ الأواخرِ مِن رمضانَ، في قُبَّةٍ لهُ يسترُ على بابِها بقطعةِ حصيرٍ. قال : فبَينما نحنُ في المسجدِ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في قُبَّةٍ لهُ إذ رُفِعَ الحصيرُ عن البابِ، وأشارَ إلى مَن في المسجدِ أن اجتمَعوا، فاجتمَعْنا، فوعظَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مَوعظةً لَم أسمعْ واعظًا مثلَها فقال : إنَّ أحدَكُم إذا قامَ يُصلِّي فإنَّهُ يناجي ربَّهُ تباركَ وتعالى فلينظرْ بمَ يناجيهِ ؟ ولا يظهرُ بعضُكُم على بعضٍ بالقرآنِ، ثمَّ ردَّ الحصيرَ ورجعَ كلُّ واحدٍ منَّا إلى مَوضعِهِ، فقال بعضُنا لبعضٍ، إنَّ لِهذهِ اللَّيلةِ شأنًا، وعظَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فيها، فإذا هيَ ليلةُ ثلاثٍ وعشرينَ
خلاصة حكم المحدث : له طرق
الراوي : أبو حازم التمار مولى هذيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 1/435
التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (1118)
التصنيف الموضوعي: صلاة - رفع الصوت بالقراءة في الصلاة صلاة - فضل الصلاة مساجد ومواضع الصلاة - ضرب الخباء في المسجد اعتكاف - الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية] (6/ 235)
: ‌1118 -[[1]] وقال إسحاق أخبرنا عبدة بن سليمان ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي حازم مولى هذيل قال جاورت في مسجد المدينة مع رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من بني بياضة في العشر الأواخر من رمضان في قبة له يستر على بابها بقطعة حصير قال فبينما نحن في المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة له إذ رفع الحصير عن الباب وأشار إلى من في المسجد أن اجتمعوا فاجتمعنا فوعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة لم أسمع واعظا مثلها فقال إن أحدكم إذا قام يصلي فإنه يناجي ربه تبارك وتعالى فلينظر بم يناجيه ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن ثم رد الحصير ورجع كل واحد منا إلى موضعه فقال بعضنا لبعض إن لهذه الليلة لشانا وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها فإذا هي ليلة ثلاث وعشرين قلت جعله إسحاق من مسند أبي حازم مولى بني هذيل. [[2]] وقد رواه النسائي في الاعتكاف من طرق أكثرها من رواية أبي حاوم عن البياضي.