الموسوعة الحديثية


- قال رجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، إنَّا بأرضٍ مَضَبَّةٍ فما تأمُرُنا؟ -أو ما تُفْتينا؟- قال: "ذُكِرَ لي أنَّ أُمَّةً من بَني إسرائيلَ مُسِخَتْ"، فلم يأمُرْ ولم يَنْهَ، قال أبو سعيدٍ: فلمَّا كان بعد ذلك، قال عمرُ: إنَّ اللهَ لَينفَعُ به غيرَ واحدٍ، وإنَّه لطَعامُ عامَّةِ الرِّعاءِ ، ولو كان عِندي لَطعِمْتُه، وإنَّما عافَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11013
التخريج : أخرجه مسلم (1951)، وأحمد (11013) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الضب علم - القصص أطعمة - ما يحل من الأطعمة إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام فتن - وقوع المسخ

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1546)
50- (1951) وحدثني محمد بن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، عن داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: قال رجل: يا رسول الله، إنا بأرض مضبة، فما تأمرنا؟- أو فما تفتينا؟- قال: ((ذكر لي أن أمة من بني إسرائيل مسخت))، فلم يأمر ولم ينه، قال أبو سعيد: فلما كان بعد ذلك، قال عمر: ((إن الله عز وجل لينفع به غير واحد، وإنه لطعام عامة هذه الرعاء، ولو كان عندي لطعمته، إنما عافه رسول الله صلى الله عليه وسلم)).

[مسند أحمد] ـ الرسالة (17/ 55)
11013- حدثنا ابن أبي عدي، عن داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: قال رجل: يا رسول الله، إنا بأرض مضبة فما تأمرنا؟- أو ما تفتينا؟- قال: (( ذكر لي أن أمة من بني إسرائيل مسخت)) فلم يأمر ولم ينه، قال أبو سعيد: فلما كان بعد ذلك، قال عمر: إن الله لينفع به غير واحد، وإنه لطعام عامة الرعاء، ولو كان عندي لطعمته، وإنما عافه رسول الله صلى الله عليه وسلم.