الموسوعة الحديثية


- اتَّخِذوا السَّراريَ فإنَّهنَّ مُبارَكاتُ الأرحامِ، وإنَّهنَّ أنجَبُ أولادًا ثمَّ قال أبو الدَّرداءِ : يا لها من زوجةٍ مرغوبٍ عنها
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/48
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/275) باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8353) مختصراً، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/259) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: نكاح - التسري
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 275)
: وحدثني جدي قال: حدثنا حفص بن عمر قال: حدثنا ثور، عن مكحول، عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اتخذوا السراري فإنهن ‌مباركات ‌الأرحام وإنهن أنجب الأولاد ثم قال أبو الدرداء: يا لها من زوجة مرغوب عنها هذه كلها بواطيل، وحفص بن عمر هذا يحدث عن شعبة، ومسعر، ومالك بن مغول، والأئمة بالبواطيل وأخبرت عن أبي أمية الطرسوسي قال: أنه كان يخرج إلينا من خفه رقاع بخط طري فيملي علينا منها أما الحديث الأول فقد روي عن طلحة بن عمرو عن عطاء عن أبي هريرة بهذا اللفظ، وطلحة ضعيف، وحديث سعد بن أبي وقاص في الوصية بالثلث ثابت صحيح، وأما قصة النعيمان فله إسناد مختلف فيه، وأما السراري فلا يصح فيه عن النبي عليه السلام شيء

[المعجم الأوسط - للطبراني] (8/ 187)
: ‌8353 - حدثنا موسى بن زكريا، نا عمرو بن الحصين، نا محمد بن عبد الله بن علاثة، نا عثمان بن عطاء الخراساني، عن أبيه، عن مالك بن يخامر، عن أبي الدرداء،: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بالسراري، فإنهن مباركات الأرحام ، لا يروي هذا الحديث عن أبي الدرداء إلا بهذا الإسناد، تفرد به عمرو بن الحصين

الموضوعات لابن الجوزي (2/ 259)
: أنبأنا زاهر بن طاهر أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو عبد الله الحاكم حدثنا أبو زكريا البحيري حدثنا أبو عبد الله البوسنجى حدثنا عمرو بن الحصين حدثنا محمد بن علاثة حدثنا عمرو بن عطاء عن أبيه عن مالك بن عامر عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عليكم بالسراري فإنهن مباركات الأرحام ".هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.قال أبو حاتم الرازي: عثمان بن عطاء لا يحتج به، وقال علي بن الجنيد: متروك. وأما محمد ابن علاثة، قال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقاة لا يحل كتب حديثه.