الموسوعة الحديثية


- كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحْسَنَ النَّاسِ، وأَجْوَدَ النَّاسِ، وأَشْجَعَ النَّاسِ، ولقَدْ فَزِعَ أهْلُ المَدِينَةِ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَانْطَلَقَ النَّاسُ قِبَلَ الصَّوْتِ، فَاسْتَقْبَلَهُمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ سَبَقَ النَّاسَ إلى الصَّوْتِ، وهو يقولُ: لَنْ تُرَاعُوا لَنْ تُرَاعُوا وهو علَى فَرَسٍ لأبِي طَلْحَةَ عُرْيٍ ما عليه سَرْجٌ، في عُنُقِهِ سَيْفٌ، فَقالَ: لقَدْ وجَدْتُهُ بَحْرًا. أوْ: إنَّه لَبَحْرٌ

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 13)
6033- حدثنا عمرو بن عون: حدثنا حماد هو ابن زيد، عن ثابت، عن أنس قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وأجود الناس، وأشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق الناس قبل الصوت، فاستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم قد سبق الناس إلى الصوت، وهو يقول: لن تراعوا، لن تراعوا، وهو على فرس لأبي طلحة عري ما عليه سرج، في عنقه سيف، فقال: لقد وجدته بحرا، أو إنه لبحر)).

[صحيح مسلم] (4/ 1802 )
((48- (‌2307) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وسعيد بن منصور وأبو الربيع العتكي وأبو كامل-واللفظ ليحيى- (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) حماد بن زيد عن ثابت، عن أنس بن مالك. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس. وكان أجود الناس. وكان أشجع الناس. ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق ناس قبل الصوت. فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا. وقد سبقهم إلى الصوت. وهو على فرس لأبي طلحة عري. في عنقه السيف وهو يقول ((لم تراعوا. لم تراعوا)) قال ((وجدناه بحرا. أو إنه لبحر)). قال: وكان فرسا يبطأ))