الموسوعة الحديثية


- لما اشتدَّ المشركون على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بمكةَ قال للعباسِ : يا عمِّ إني لا أرى عندكَ ولا عندَ أهلِ بيتك نُصرةً ولا منعَةً، واللهُ ناصرٌ دِينَه بقومٍ يهونُ عليهم رغمَ أنفِ قريشٍ في ذاتِ اللهِ ، فامضِ لي إلى عكاظٍ فأرني أحياءَ منازلِ العربِ حتى أدعوهم إلى اللهِ، قال : فبدأ بثقيفٍ، وذكر الحديثَ في نحوٍ من كراسٍ في عرضِه نفسِه على القبائلِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه علوان بن داود ذكر من جرحه]
الراوي : أبو الزناد عبدالله بن ذكوان | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 3/110
التخريج : أخرجه الآجري في ((الشريعة)) (4/ 1660) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


ميزان الاعتدال (3/ 110)
قرأت على عبد الصمد بن عبد الكريم، أخبرنا إبراهيم بن بركات سنة ست وعشرين وستمائة، أخبرنا عبد الرزاق النجار، أخبرنا هبة الله بن الاكفاني، حدثنا عبد العزيز الكتاني، أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم الادرعى، حدثنا أبو الأصبغ محمد بن عبد العزيز بن كامل القرقسانى، حدثنا أبي، حدثنا علوان بن داود البجلي، عن الليثي، عن أبي الزناد، قال: لما اشتد المشركون على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة قال للعباس: يا عم، إنى لا ارى عندك ولا عند أهل بيتك نصرة ولا منعة، والله ناصر دينه بقوم يهون عليهم رغم أنف قريش في ذات الله. فامض لي إلى عكاظ فأرني أحياء منازل العرب حتى أدعوهم إلى الله. قال: فبدأ بثفيف..وذكر الحديث في نحو من كراس في عرضه نفسه على القبائل.

الشريعة للآجري (4/ 1660)
1142 - وحدثنا أبو حفص عمر بن محمد بن بكار القافلائي قال: حدثنا أبو الأصبغ محمد بن عبد الرحمن بن كامل الأسدي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علوان بن داود البجلي , عن الليثي يعني: أبا المصبح , عن أبي الزنادقال: لما اشتد المشركون على النبي صلى الله عليه وسلم , بمكة قال لعمه العباس: يا عم امض إلى عكاظ , فأرني منازل أحياء العرب حتى أدعوهم إلى الله عز وجل , وأن يمنعوني ويؤوني حتى أبلغ عن الله عز وجل ما أرسلني به , فقال له العباس: نعم , فأنا ماض معك, حتى أدلك على منازل الأحياء.