الموسوعة الحديثية


- كانَ النبيُ صلى اللهُ عليه وسلمَ يسمرُ معَ أبي بكرٍ في الأمرِ من أمورِ المسلمينَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن في إسناده اختلافا على علقمة
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 1/258
التخريج : أخرجه الترمذي (169)، وابن حبان (2034)، والبيهقي (2158) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - الترغيب في الصحبة آداب المجلس - السمر بعد العشاء رقائق وزهد - الاهتمام لأمر المسلمين آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي (1/ 315)
: 169 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عمر بن الخطاب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يسمر ‌مع ‌أبي ‌بكر ‌في ‌الأمر من أمر المسلمين وأنا معهما

صحيح ابن حبان - مخرجا (5/ 379)
2034 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عمر بن الخطاب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال يسمر عند أبي بكر الليلة في الأمر من أمور المسلمين وإنه سمر عنده ذات ليلة وأنا معه .

السنن الكبير للبيهقي (3/ 264 ت التركي)
: 2158 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: جاء رجل إلى عمر وهو بعرفة فقال: يا أمير المؤمنين، جئت من الكوفة وتركت بها رجلا يملى المصاحف عن ظهر قلبه. قال: فغضب عمر وانتفخ حتى كاد يملأ ما بين شعبتى الرجل ثم قال: ويحك من هو؟ قال: عبد الله بن مسعود. فما زال يطفئ ويسر الغضب حتى عاد إلى حاله التي كان عليها، ثم قال: ويحك والله ما أعلمه بقى أحد من المسلمين هو أحق بذلك منه، سأحدثك عن ذلك، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يزال ‌يسمر في الأمر من أمر المسلمين عند أبى بكر، وأنه سمر عنده ذات ليلة وأنا معه، ثم خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخرجنا نمشى معه، فإذا رجل قائم يصلى في المسجد، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستمع قراءته، فلما أعيانا أن نعرف من الرجل قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سره أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد". ثم جلس الرجل يدعو، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول له: "سل تعطه". قال: فقال عمر: فقلت: لأغدون إليه فلأبشرنه. قال: فغدوت إليه لأبشره، فوجدت أبا بكر قد سبقنى إليه فبشره، ووالله ما سابقته إلى خير قط إلا سبقنى إليه هكذا رواه جماعة عن الأعمش، وفي ذلك دليل على أن رواية السمر من عمر لا من عبد الله، في رواية علقمة