الموسوعة الحديثية


- يا أبا ذَرٍّ، كيف أنتَ إذا كنْتَ في حُثالةٍ؟ وشبَّكَ بيْنَ أصابِعِه، قُلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، فما تأْمُرُني؟ قالَ: اصْبِرْ، اصْبِرْ، اصْبِرْ، خالِقوا النَّاسَ بأخْلاقِهم، وخالِفوهُم في أعْمالِهم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو ذر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 5561
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (470)، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (192) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري رقائق وزهد - مخالطة الناس، والصبر على أذاهم فتن - الصبر عند الفتن مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (3/ 386)
: 5464 - أخبرنا أبو النضر محمد بن يوسف، الفقيه، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد القارئ الزاهد قالا: ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع، ثنا ربيعة بن يزيد، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي ‌ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ‌ذر، كيف أنت إذا كنت في حثالة؟ ، وشبك بين أصابعه قلت: يا رسول الله، فما تأمرني؟ قال: ‌اصبر، ‌اصبر، ‌اصبر، ‌خالقوا ‌الناس بأخلاقهم، وخالفوهم في أعمالهم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه "

[المعجم الأوسط للطبراني] (1/ 151)
: 470 - حدثنا أحمد قال: نا أبو توبة قال: نا يزيد بن ربيعة، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي ‌ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ‌ذر، كيف أنت إذا كنت في حثالة من الناس؟ وشبك بين أصابعه، قلت: يا رسول الله، ما تأمرني؟ قال: ‌صبرا ‌صبرا، ‌خالقوا ‌الناس ‌بأخلاقهم، ‌وخالفوهم في أعمالهم لا يروى هذا الحديث عن أبي ‌ذر إلا بهذا الإسناد، تفرد به: أبو توبة

الزهد الكبير للبيهقي (ص111)
: 192 - حدثنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو النصر الفقيه، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد القارئ الزاهد، قالا: حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، حدثنا يزيد بن ربيعة، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي ‌ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أبا ‌ذر، كيف أنت إذا كنت في حثالة؟ وشبك بين أصابعه، قلت: يا رسول الله ما تأمرني؟ قال: ‌اصبر ‌اصبر، ‌خالقوا ‌الناس بأخلاقهم، وخالفوهم في أعمالهم