الموسوعة الحديثية


- عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قالَ : خرجَ عُبدانٌ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يعني يومَ الحُدَيْبيةِ قبلَ الصُّلحِ فَكَتبَ إليهِ مواليهِم فقالوا: يا محمَّدُ واللَّهِ ما خَرجوا إليكَ رغبةً في دينِكَ، وإنَّما خرجوا هربًا منَ الرِّقِّ. فقالَ ناسٌ: صدَقوا يا رسولَ اللَّهِ رُدَّهُم إليهم، فغضِبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، وقالَ: ما أراكم تَنتَهونَ يا معشرَ قُرَيْشٍ حتَّى يبعَثَ اللَّهُ عليكم من يضربُ رقابَكُم علَى هذا. وأبى أن يرُدَّهُم وقالَ: هم عُتقاءُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 2700
التخريج : أخرجه أبو داود (2700)، وابن الجارود في ((المنتقى)) (1172)، والحاكم (2576) جميعا بلفظه .
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته مغازي - صلح الحديبية مغازي - غزوة الحديبية جهاد - من فر من عبيد أهل الحرب إلى المسلمين وأسلم ومولاه كافر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 65 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2700 - حدثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني، حدثني محمد يعني ابن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش، عن علي بن أبي طالب، قال: ‌خرج ‌عبدان ‌إلى ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم يعني يوم الحديبية قبل الصلح - فكتب إليه مواليهم فقالوا: يا محمد والله ما خرجوا إليك رغبة في دينك، وإنما خرجوا هربا من الرق. فقال ناس: صدقوا يا رسول الله ردهم إليهم، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: ما أراكم تنتهون يا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم من يضرب رقابكم على هذا. وأبى أن يردهم وقال: هم عتقاء الله عز وجل

المنتقى - ابن الجارود (ص405 ط الثقافية)
: 1172 - حدثنا محمد بن يحيى ، قال: ثنا هارون بن معروف ، قال: ثنا محمد بن سلمة ، قال: ثنا ابن إسحاق ، عن أبان بن صالح ، عن منصور بن المعتمر ، عن ربعي ، عن علي رضي الله عنه قال: ‌خرج ‌عبدان من أهل مكة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية قبل الصلح، فأسلموا، فبعث إليهم مواليهم من أهل مكة، والله يا محمد ما خرجوا إليك رغبة في دينك، ولكنهم إنما خرجوا هربا من الرق، فقال رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدقوا يا رسول الله، فردهم إليهم، فغضب ثم قال: ما أراكم يا معشر قريش تنتهون حتى يبعث الله عليكم من يضرب رقابكم على هذا الدين. فأبى أن يردهم وقال: هم عتقاء الله.

المستدرك على الصحيحين (2/ 136)
: 2576 - أخبرني أبو عبد الله أحمد بن قانع قاضي الحرمين ببغداد، ثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني، ثنا عبد العزيز بن يحيى الخولاني، ثنا محمد بن سلمة الحراني، عن محمد بن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: ‌خرج ‌عبدان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية قبل الصلح، فكتب إليه مواليهم، قالوا: يا محمد والله ما خرجوا إليك رغبة في دينك، وإنما خرجوا هربا من الرق. فقال ناس: صدقوا يا رسول الله، ردهم إليهم. فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما أراكم تنتهون يا معشر قريش، حتى يبعث الله عليكم من يضرب رقابكم على هذا وأبى أن يردهم فقال: هم عتقاء الله هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "