الموسوعة الحديثية


- قال: كُنتُ وافِدَ بَني المُنتَفِقِ أو في وفدِ بَني المُنتَفِقِ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وفيه: فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أخبِرْني عَنِ الوُضوءِ؟ قال: «أسبغِ الوُضوءَ وخَلِّلْ بَينَ الأصابعِ، وبالِغْ في الاستِنشاقِ إلَّا أن تَكونَ صائِمًا»
خلاصة حكم المحدث : ليس في إسناد هذا الحديث إلا من وثق
الراوي : لقيط بن صبرة | المحدث : ابن سيد الناس | المصدر : النفح الشذي الصفحة أو الرقم : 1/303
التخريج : أخرجه الترمذي (788)، وابن حبان (1087) واللفظ لهما، وأبو داود (142) بلفظه مطولًا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (3/ 146)
788 - حدثنا عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق، وأبو عمار الحسين بن حريث قالا: حدثنا يحيى بن سليم قال: حدثني إسماعيل بن كثير، قال: سمعت عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه، قال: قلت يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء؟ قال: أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق، إلا أن تكون صائما: هذا حديث حسن صحيح وقد كره أهل العلم السعوط للصائم، ورأوا أن ذلك يفطره، وفي الحديث ما يقوي قولهم "

صحيح ابن حبان (3/ 368)
1087 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يحيى بن سليم، عن إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء، قال: أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما.

سنن أبي داود (1/ 35)
142 - حدثنا قتيبة بن سعيد، في آخرين، قالوا: حدثنا يحيى بن سليم، عن إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه لقيط بن صبرة، قال: كنت وافد بني المنتفق - أو في وفد بني المنتفق - إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم نصادفه في منزله، وصادفنا عائشة أم المؤمنين، قال: فأمرت لنا بخزيرة فصنعت لنا، قال: وأتينا بقناع - ولم يقل قتيبة: القناع، والقناع: الطبق فيه تمر - ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هل أصبتم شيئا؟ - أو أمر لكم بشيء؟ قال: قلنا: نعم، يا رسول الله، قال: فبينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس، إذ دفع الراعي غنمه إلى المراح، ومعه سخلة تيعر، فقال: ما ولدت يا فلان؟، قال: بهمة، قال: فاذبح لنا مكانها شاة، ثم قال: " لا تحسبن ولم يقل: لا تحسبن أنا من أجلك ذبحناها، لنا غنم مائة لا نريد أن تزيد، فإذا ولد الراعي بهمة، ذبحنا مكانها شاة " قال: قلت: يا رسول الله، إن لي امرأة وإن في لسانها شيئا - يعني البذاء - قال: فطلقها إذا، قال: قلت: يا رسول الله إن لها صحبة، ولي منها ولد، قال: " فمرها يقول: عظها فإن يك فيها خير فستفعل، ولا تضرب ظعينتك كضربك أميتك " فقلت: يا رسول الله، أخبرني، عن الوضوء، قال: أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما.