الموسوعة الحديثية


- لا تَبتاعوا المُغنِّيَاتِ ولا تَشتروهنَّ، ولا تُعلِّموهنَّ، ولا خيرَ في تجارةٍ فيهنَّ، وثَمَنُهنَّ حرامٌ
خلاصة حكم المحدث : ليس بمحفوظ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 6/14
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4513)، وابن أبي الدنيا في ((ذم الملاهي)) (25)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1309) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: إجارة - كسب المغنية تجارة - ما يجب على التجار توقيه حكم الأغاني - التشديد في الغناء بيوع - الترهيب من كسب الحرام والترغيب في كسب الحلال بيوع - بيع القينات والمغنيات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (11/ 362 ت التركي)
: 11161 - أخبرنا أبو على الروذبارى، أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسى، حدثنا أبو يحيى ابن أبي مسرة، حدثنا عبد الله بن عبد الحكم، عن بكر بن مضر، عن عبيد الله بن زحر، عن على بن يزيد، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تبتاعوا المغنيات ولا تشتروهن، ولا تعلموهن ولا خير في تجارة فيهن، وثمنهن حرام". وفي مثل هذا الحديث أنزلت: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث} [لقمان: 6] الآية. وبمعناه رواه جماعة عن عبيد الله بن زحر، وبمعناه رواه الفرج بن فضالة عن على بن يزيد قال أبو عيسى: سألت البخاري عن إسناد هذا الحديث فقال: على بن يزيد ذاهب الحديث. ووثق عبيد الله بن زحر والقاسم بن عبد الرحمن. قال الشيخ رحمه الله: وروى عن ليث بن أبي سليم عن عبد الرحمن بن سابط عن ‌عائشة وليس بمحفوظ، وروى عن ليث راجعا إلى الإسناد الأول، خلط فيه ليث

المعجم الأوسط للطبراني (5/ 5)
: 4513 - حدثنا عبدان بن محمد المروزي قال: نا قتيبة بن سعيد قال: نا جعفر بن سليمان الضبعي، عن سعيد بن أبي رزين، عن أخيه، عن ليث، عن ابن سابط، عن ‌عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ‌حرم ‌القينة، ‌وبيعها، وثمنها، وتعليمها، والاستماع إليها لم يرو هذا الحديث عن سعيد بن أبي رزين إلا جعفر بن سليمان "

ذم الملاهي لابن أبي الدنيا (ص39)
: 25 - حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثنا صالح بن عبد الله الترمذي ، قال: حدثنا جعفر بن سليمان ، عن ليث بن أبى سليم ، عن عبد الرحمن بن سابط ، عن ‌عائشة ، رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل ‌حرم ‌القينة ، ‌وبيعها ، وثمنها وتعليمها ، والاستماع إليها ثم قرأ: {" ومن الناس من يشتري لهو الحديث} [لقمان: 6] "

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (2/ 299)
: 1309-حديث آخر في ذلك أنا عبد الله ومحمد قالا أنا طراد قال أخبرنا ابن بشران قال نا ابن صفوان قال حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا قال نا صالح بن عبد الله الترمذي قال نا جعفر بن سليمان عن ليث بن أبي سليم عن عبد الرحمن بن سابط عن ‌عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى ‌حرم ‌القينة ‌وبيعها وثمنها وتعليمها والاستماع إليها ثم قرأ (ومن الناس من يشتري لهو الحديث) ". قال المؤلف: "هذه الأحاديث ليس فيها شيء يصح أما الأول فإن القاسم ليس بشيء". قال ابن حبان: "كان يروي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المعضلات وقال أحمد: "هو منكر الحديث حدث عنه علي بن يزيد أعاجيب وما أراها إلا من قبل القاسم وأما الأفريقي فهو عبيد الله بن زحر قال يحيى ليس بشيء وقال ابن حبان: "يروي الموضوعات عن الأثبات قال وإذا اجتمع في حديث عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد والقاسم لم يكن متن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم وأما الحديث الثاني فإن علي بن زيد قال فيه أحمد ويحيى ليس بشيء وقد أضيف إليه فرج بن فضالة". قال ابن حبان: "لا يحل الاحتجاج به وأما القاسم فقد قدمنا فيه آنفا وأما الحديث الثالث فقد سبق في كتابنا أن ليث بين أبي سليم متروك". قال ابن حبان: "اختلط في آخر عمره فكان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل ويأتي عن الثقات ما ليس من حديثهم"