الموسوعة الحديثية


- أتىَ أعرابيٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَنتفُ شعرَهُ ويَضرِبُ نَحرَهُ، ويقولُ : هَلَكَ الأبعدُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : وما ذاك ؟ قال : أصبتُ أهلي في رمضانَ وأنا صائمٌ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : هل تستطيعُ أن تَعتقَ رقبةً ؟ قال : لا، قال : فهل تستطيعُ أن تُهديَ بَدنَةً ؟ قال : لا، قال : فاجلسْ، فَأُتِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعَرَقِ تمرٍ فقال : خُذْ هذا فتصدقْ به، قال : ما أجدُ أحوجَ منِّي، قال : فكُلْهُ وصُمْ يومًا مكانَ ما أصبتَ، قال عطاءٌ : فسألتُ سعيدًا : كم في ذلك العَرَقِ ؟ قال : ما بين خمسةَ عشَرَ صاعًا إلى عشرينَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل، وروي من أوجه أخر واختلف في لفظ الحديث
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 4/227
التخريج : أخرجه مالك في ((الموطأ)) (1044)، والبيهقي (8318) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أيمان - من أعان المعسر في الكفارة خلع وظهار - إعانة العاجز عن الكفارة صدقة - من أعان المعسر في الكفارة صيام - قضاء الصيام لمن أفطر في رمضان صيام - كفارة الجماع في رمضان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك - رواية يحيى (3/ 424 ت الأعظمي)
: ‌1044/ 314 - مالك ، عن عطاء بن عبد الله الخراساني ، عن سعيد بن المسيب ؛ أنه قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يضرب نحره، وينتف شعره، ويقول: هلك الأبعد. فقال له رسول الله: وما ذلك؟ فقال: أصبت أهلي، وأنا صائم في رمضان. فقال له رسول الله: هل تستطيع أن تعتق رقبة؟ فقال: لا. قال: فهل تستطيع أن تهدي بدنة؟ قال: لا. قال: فاجلس. فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرق تمر. فقال: خذ هذا، فتصدق به. فقال: ما أحد أحوج مني. فقال: كله، وصم يوما مكان ما أصبت. قال مالك : قال عطاء: فسألت سعيد بن المسيب: كم في ذلك العرق من التمر؟ فقال: ما بين خمسة عشر صاعا إلى عشرين.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (4/ 227)
8318- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبى إسحاق وغيرهما قالوا حدثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب أخبرنا الربيع بن سليمان أخبرنا الشافعى أخبرنا مالك عن عطاء الخراسانى عن سعيد بن المسيب قال : أتى أعرابى إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينتف شعره ويضرب نحره ويقول : هلك الأبعد فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : وما ذاك . قال : أصبت أهلى فى رمضان وأنا صائم فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : هل تستطيع أن تعتق رقبة . قال : لا قال : فهل تستطيع أن تهدى بدنة . قال : لا قال : فاجلس . فأتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعرق تمر فقال : خذ هذا فتصدق به . قال : ما أجد أحوج منى قال : فكله وصم يوما مكان ما أصبت . {ق} قال عطاء : فسألت سعيدا كم فى ذلك العرق؟ قال : ما بين خمسة عشر صاعا إلى عشرين. هكذا رواه مالك بن أنس عن عطاء . {ت} ورواه داود بن أبى هند عن عطاء بزيادة ذكر صوم شهرين متتابعين إلا أنه لم يذكر القضاء ولا قدر العرق ، وروى من أوجه أخر عن سعيد بن المسيب واختلف عليه فى لفظ الحديث والاعتماد على الأحاديث الموصولة وبالله التوفيق.