الموسوعة الحديثية


- خطبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على ناقَتِه العَضْباءِ ، وليسَتْ بِالجَدْعَاءِ ، فقال : يأيُّها الناسُ ! كأنَّ المَوْتَ فيها على غَيْرِنا كُتِبَ ، وكأنَّ الحقَّ فيها على غَيْرِنا وجَبَ ، وكأنَّ مَنْ نُشَيِّعُ مِنَ المَوْتَى سفرٌ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنا رَاجِعُونَ ، نُبَوِّئُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ ، ونأكلُ تُرَاثَهُمْ ، كأنَّا مُخَلَّدُونَ بعدَهُمْ ، قد نَسِيتُمْ كلَّ واعِظَةٍ، وأَمِنْتُمْ كلَّ حائِجَةٍ . طوبى لِمَنْ شغلَهُ عَيْبُهُ عن عَيْبِ أَخِيهِ ، وتَوَاضَعَ للَّهِ في غَيْرِ مَنْقَصَةٍ ، وأنْفَقَ من مالٍ جَمَعَهُ من غَيْرِ مَعْصِيَةٍ ، وخَالَطَ أهلَ الفِقْهِ والحِكْمَةِ ، وجَانَبَ أهلَ الشَّكِّ والبِدْعَةِ ، وحَسُنَتْ سَرِيرَتُهُ، وصَلَحَتْ عَلانِيَّتُهُ، وأَمِنَ الناسُ شَرَّهُ .
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 13/557 | خلاصة حكم المحدث : إسناده واهٍ | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (6237)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/306)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/384) باختلاف يسير.