الموسوعة الحديثية


- يا غلامُ ! قل : ( لا إله إلا اللهُ )، قال : لا أستطيعُ أنْ أقولَها، قال : ولِمَ ؟ قال : لِعقوقِ والدتي، قال : أَحَيَّةٌ هِيَ ؟ قال : نعم، قال : أرسِلوا إليها، فأرسَلوا إليها؛ فجاءت، فقال لها صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ابنُكِ هو ؟ قالت : نعم. قال : أرأيتِ لو أنَّ نارًا أُجِّجَتْ ؛ فقيل لكِ : إنْ لم تَشْفَعي له قَذفناه في هذه النارِ ! ؟ قالت : إذَنْ كنتُ أَشْفَعُ له، قال : فأَشْهِدِي اللهَ، وأَشْهِدينا مَعَكِ بأنكِ قَدْ رَضِيتِ. قالت : قَدْ رَضِيتُ عَنِ ابني، قال : يا غلامُ ! قل : ( لا إله إلا اللهُ ). فقال : ( لا إله إلا اللهُ )، فقال : ( الحمدُ للهِ الذي أنقذه مِنَ النارِ ).
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 3183
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/ 460) والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7508) باختلاف يسير، وابن أبي الدنيا في ((المحتضرين)) (15) بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - تلقين الميت الشهادة أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله بر وصلة - العقوق بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 460)
: 1516 -‌‌ فائد بن عبد الرحمن العطار أبو الورقاء ... ضعيف، ليس بثقة. ... منكر الحديث ومن حديثه: ما حدثناه محمد بن أيوب، أخبرنا داود بن إبراهيم، قاضي قزوين، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا فائد العطار قال: سمعت عبد الله بن أبي أوفى، يقول: إن شابا حضره الموت فدعي له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قل لا إله إلا الله . فقال: لا أقدر أن أقولها، قال: ولم . قال: كهيئة القفل على قلبي إذا أردت أن أقولها عدل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: له والدان أو أحدهما؟ . قالوا: أم، فدعيت، فقال: ارض عن ابنك . فقالت: أنشدك يا رسول الله إني عن ابني راضية، فقال: قل لا إله إلا الله . فقال: لا إله إلا الله، فقال: الحمد لله الذي نجاه بي ولا يتابعه إلا من هو نحوه

شعب الإيمان (10/ 290)
7508 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، نا أبوعمر محمد بن عبد الواحد الزاهد صاحب ثعلب ببغداد، نا موسى بن سهل الموسي، نا يزيد بن هارون، أنا فائد بن عبد الرحمن، قال: سمعت عبد الله بن أبي أوفى، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن ههنا غلاما قد احتضر يقال له قل: لا إله إلا الله فلا يستطيع أن يقولها، قال: " أليس قد كان يقولها في حياته؟ " قالوا: بلى، قال: " فما منعه منها عند موته؟ " قال: فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهضنا معه حتى أتى الغلام، فقال: " يا غلام قل: لا إله إلا الله "، قال: لا أستطيع أن أقولها، قال: " ولم؟ " قال: لعقوق والدتي، قال: " أحية هي؟ " قال: نعم، قال: " أرسلوا إليها "، فأرسلوا إليها فجاءت، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ابنك هو؟ " قالت: نعم، قال: " أرأيت لو أن نارا أججت فقيل لك: إن لم تشفعي له قذفناه في هذه النار "، قالت: إذا كنت أشفع له، قال: " فأشهدي الله، وأشهدينا معك بأنك قد رضيت "، قالت: قد رضيت عن ابني، قال: " يا غلام، قل: لا إله إلا الله "، فقال: لا إله إلا الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحمد لله الذي أنقذه من النار " تفرد به فائد أبو الورقاء، وليس بالقوي، والله أعلم

المحتضرين لابن أبي الدنيا (ص26)
: 15 - حدثنا أبو عبد الله الهروي قال: حدثنا محمد بن الحسن البكاري أبو جعفر الشيرازي قال: حدثنا الحكم بن أسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي الورقاء، عن عبد الله بن أبي أوفى: أن فتى مرض، قال: فكان يقول له: قل لا إله إلا الله. فلا يستطيع أن يقول. قال: فقيل: يا رسول الله، إن ها هنا فتى لا يستطيع أن يقول لا إله إلا الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: انطلقوا بنا إليه . فأتاه، فقال: قل لا إله إلا الله . قال: لا أستطيع أن أقولها، إن على قلبي قفلا. قال: ومم ذاك؟ قال: لعقوقي والدتي. قال: فبعث إليها، فجاءت، فقال لها: أرأيت لو أججت نار عظيمة، فأرادوا أن يقذفوه فيها، أكنت مقذفيه أو مخلصيه من تلك النار؟ قالت: نعم. قال: فأشهدي الله، وأشهديني أنك رضيت عنه . قالت: فإني أشهد الله وأشهدكم أني قد رضيت عنه . فقال: قل لا إله إلا الله . فقالها