الموسوعة الحديثية


- حَدَّثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمِنًى وهو مُسنِدٌ ظَهرَه إلى قُبَّةٍ حَمراءَ، قال: ألَمْ تَرضَوا أنْ تَكونوا رُبعَ أهلِ الجنَّةِ؟ قُلْنا: بلى، قال: ألَمْ تَرضَوا أنْ تَكونوا ثُلثَ أهلِ الجنَّةِ؟ قالوا: بلى، قال: واللهِ إنِّي لأَرجو أنْ تَكونوا نِصفَ أهلِ الجنَّةِ، وسأُحدِّثُكم عن ذلك؛ عن قِلَّةِ المُسلمينَ في النَّاسِ يومئذٍ، ما هم يومئذٍ في النَّاسِ إلَّا كالشَّعرةِ البَيضاءِ في الثَّورِ الأسْودِ، أو كالشَّعرةِ السَّوداءِ في الثَّورِ الأبْيضِ، ولنْ يَدخُلَ الجنَّةَ إلَّا نفْسٌ مُسلمةٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 4251
التخريج : أخرجه البخاري (6528)، ومسلم (221)، وابن ماجه (4283)، وأحمد (4251) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة آداب عامة - ضرب الأمثال جنة - عدة المسلمين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 110)
‌6528- حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله قال: ((كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في قبة، فقال: أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ قلنا: نعم، قال: ترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟ قلنا: نعم، قال: أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة؟ قلنا: نعم. قال: والذي نفس محمد بيده إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة، وما أنتم في أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود، أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر)).

[صحيح مسلم] (1/ 200 )
((376- (‌221) حدثنا هناد بن السري. حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله؛ قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أما ترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟)) قال فكبرنا. ثم قال ((أما ترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟)) قال فكبرنا. ثم قال ((إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة. وسأخبركم عن ذلك. ما المسلمون في الكفار إلا كشعرة بيضاء في ثور أسود. أو كشعرة سوداء في ثور أبيض)).

[صحيح مسلم] (1/ 201 )
((378- (‌221) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا مالك (وهو ابن مغول) عن أبي إسحاق، عن عمر بن ميمون، عن عبد الله؛ قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسند ظهره إلى قبة أدم. فقال ((ألا. لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة. اللهم! هل بلغت؟ اللهم! اشهد! أتحبون أنكم ربع أهل الجنة؟)) فقلنا: نعم. يا رسول الله! فقال ((أتحبون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟)) قالوا: نعم. يا رسول الله! قال ((إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة. ما أنتم في سواكم من الأمم إلا كالشعرة السوداء في الثور الأبيض. أو كالشعرة البيضاء في الثور الأسود)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 1432 )
‌4283- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة، فقال: ((أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟))، قلنا: بلى، قال: ((أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟))، قلنا: نعم، قال: ((والذي نفسي بيده إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة، وما أنتم في أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء، في جلد الثور الأسود، أو كالشعرة السوداء، في جلد الثور الأحمر)).

[مسند أحمد] (7/ 282 ط الرسالة)
((‌4251- حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى وهو مسند ظهره إلى قبة حمراء، قال: (( ألم ترضوا أن تكونوا ربع أهل الجنة؟)) قلنا: بلى، قال: (( ألم ترضوا أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟)) قالوا: بلى، قال: (( والله إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، وسأحدثكم عن ذلك، عن قلة المسلمين في الناس يومئذ، ما هم يومئذ في الناس إلا كالشعرة البيضاء في الثور الأسود، أو كالشعرة السوداء في الثور الأبيض، ولن يدخل الجنة إلا نفس مسلمة)).