الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ أغارَ هوَ وقومٌ من بني كلابٍ على قومٍ منَ بني أسدٍ فقتلوا فيهم وعبثوا بالنِّساءِ فبلغَ ذلِك النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فدعا عليهم فلَعنَهم ذلِك مالِكًا فغلَّ يدَه ثمَّ أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال ارضَ عنِّي رضِيَ اللَّهُ عنكَ فأعرضَ عنهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ دارَ إليهِ فقال ارضَ عنِّي رضِيَ اللَّهُ عنكَ فأعرضَ عنهُ ثمَّ أتاهُ الثَّالثةَ فقال ارضَ عنِّي رضيَ اللَّهُ عنكَ فواللَّهِ إنَّ الرَّبَّ ليرضَى فترضى فأقبلَ عليهِ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال تُبتَ ممَّا صنعتَ واستغفَرْتَ منهُ قال نعم قال اللَّهمَّ تب عليهِ وارضَ عنهُ
خلاصة حكم المحدث : غريب تفرد به الحراج وعنه ابنه وكيع
الراوي : مالك الرواسي | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 8/418
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6004)، وابن منده كما في ((أسد الغابة)) (5/ 23)، والحسن بن سفيان كما في ((جامع المسانيد)) (9206) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي بالمغفرة لمن دعا عليه مغازي - وفد رؤاس بن كلاب جهاد - النهي عن قتل النساء والولدان والشيوخ والرهبان والوصفاء والعرفاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (8/ 374)
حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي , ثنا سفيان بن وكيع، حدثني طارق , عن عمرو بن مالك الرواسي، عن أبيه: " أنه أغار هو وقوم من بني كلاب على قوم من بني أسد فقتلوا فيهم وعبثوا بالنساء , فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فدعا عليهم فلعنهم ذلك مالكا فغل يده ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ارض عني رضي الله عنك فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم ثم دار إليه فقال: ارض عني رضي الله عنك فأعرض عنه ثم أتاه الثالثة فقال: ارض عني رضي الله عنك فوالله إن الرب ليرضى فترضى فأقبل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: تبت مما صنعت واستغفرت منه قال: نعم قال: اللهم تب عليه وارض عنه غريب تفرد به الجراح وعنه ابنه وكيع وعنه ابنه سفيان وطارق هو طارق بن علقمة بن مردي

معرفة الصحابة لأبي نعيم (5/ 2461)
6004 - حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ح، وحدثنا إسحاق بن أحمد، ثنا إبراهيم بن يوسف بن خالد، قالوا: ثنا سفيان بن وكيع بن الجراح، حدثني أبي، عن جدي، عن طارق بن علقمة بن مددي، عن عمرو بن مالك الرواسي، عن أبيه: " أنه أغار هو وقوم من بني كلاب على قوم من بني أسد , فقتلوا منهم , وعبثوا بالنساء، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم , فدعا عليهم ولعنهم، فبلغ ذلك مالكا , فغل يده، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ارض عني , رضي الله عنك، فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم، ثم دار إليه فقال: ارض عني , رضي الله عنك، فأعرض عنه، ثم أتاه الثالثة فقال: ارض عني , رضي الله عنك، فوالله إن الرب ليترضى فيرضى , قال: فأقبل عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " تبت إلى الله مما صنعت , واستغفرت منه ؟ " قال: نعم , قال: " اللهم تب عليه , وارض عنه "

أسد الغابة ط العلمية (5/ 23)
روى سفيان بن وكيع بن الجراح، عن أبيه، عن طارق بن علقمة بن مددي، عن عمرو بن مالك الرؤاسي، عن أبيه: أنه أغار هو وقوم من بني كلاب على قوم من بني أسد، فقتلوا منهم، وعبثوا بالنساء، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فدعا صلى الله عليه وسلم عليهم ولعنهم، فبلغ ذلك مالكا، فغل يده، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، " ارض عني رضي الله عنك، فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم ففعل ذلك ثلاث مرات، قال: فوالله إن الرب ليترضى فيرضى، قال: فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم بوجهه، فقال: ندمت على ما صنعت واستغفرت منه. فرضي عنه وقال: اللهم تب عليه وارض عنه ". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وأخرجه أبو موسى، وقال: أورده يحيى، يعني: ابن منده، وقد أورد جده.

جامع المسانيد والسنن (7/ 304)
9206 – [[رواه الحسن بن سفيان، وأبو نعيم، من حديث سفيان بن وكيع بن الجراح، عن أبيه، عن جده، عن طارق بن علقمة بن مدري، عن عمرو بن مالك الرؤاسي، عن أبيه فذكره]] إنه أغار هو وقوم من بني كلاب، على قوم من بني أسد، فقتلوا منهم وعبثوا بالنساء، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فدعا عليهم ولعنهم فبلغ ذلك مالكا، فغل يده، ثم أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يارسول الله ارضى عني، فأعرض عنه، ثم دار إليه فأعرض عنه، ثم أتاه الثالثة فقال: ارضى عني، فأعرض عنه، ثم دار إليه فأعرض عنه، ثم أتاه الثالثة فقال: ارضى عني رضي الله عنك، فوالله إن الرب عز وجل ليترضى فيرضى فأقبل عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ((تبت مما صنعت واستغفرت الله)))) ، قال: نعم، قال: ((اللهم تب عليه واغفر له)))) .