الموسوعة الحديثية


- سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ للمُؤذِّنينَ، مَرَّتينِ. فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، تَرَكتَنا ونحن نَختَلِفُ على الأذانِ بالسُّيوفِ، قال: كَلَّا يا عُمَرُ، إنَّه سيأتي على النَّاسِ زَمانٌ يَترُكون الأذانَ على ضُعَفائِهم، وتلك لُحومٌ حَرَّمَها اللهُ على النَّارِ –يَعْني: لُحومَ المُؤذِّنينَ-. قالت عائشةُ: وفيهم نَزَلَ قَولُه تَعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت: 33] الآيةَ.
خلاصة حكم المحدث : غريب وفيه انقطاع
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : الأحكام الكبير الصفحة أو الرقم : 1/161
التخريج : أخرجه يعقوب الفسوي في ((مشيخته)) (74) باختلاف يسير، وقوام السنة في ((الترغيب والترهيب)) (282)، وابن شاهين في ((الترغيب في فضائل الأعمال)) (566) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أذان - فضل التأذين تفسير آيات - سورة فصلت جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مشيخة يعقوب بن سفيان الفسوي (ص: 70)
74- حدثنا عبد الله، قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا صالح بن سليمان أبو سليمان القراطيسي , قال: حدثنا غياث بن عبد الحميد , عن مطر , عن الحسن , عن أبي الوقاص , أنه قال: سهام المؤذنين عند الله يوم القيامة كسهام المجاهدين , وهو فيما بين الأذان والإقامة كالمتشحط في سبيل الله في دمه. قال: وقال عبد الله بن مسعود: لو كنت مؤذنا ما باليت أن لا أحج ولا أعتمر ولا أجاهد. قال: وقال عمر بن الخطاب: لو كنت مؤذنا لكمل أمري , وما باليت أن لا أنتصب لقيام الليل ولا لصيام النهار , سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم اغفر للمؤذنين , اللهم اغفر للمؤذنين، اللهم اغفر للمؤذنين , قال: فقلت: تركتنا يا رسول الله ونحن نجتلد على الأذان بالسيوف , قال: كلا يا عمر , إنه سيأتي على الناس زمان يتركون الأذان على ضعفائهم , وتلك لحوم حرمها الله على النار , لحوم المؤذنين. قال: وقالت عائشة: ولهم هذه الآية {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين} ، إلى آخر الآية , قال فهذا للمؤذنين، الذين إذا قال حي على الصلاة فقد دعا إلى الله وإذا صلى فقد عمل صالحا وإذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله فهو من المسلمين.

الترغيب والترهيب لقوام السنة (1/ 207)
282- أخبرنا سليمان بن إبراهيم، أنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم؛ ثنا أحمد بن كامل؛ ثنا محمد بن إسماعيل السلمي، ثنا صالح بن سليمان، حدثنا عتاب بن عبد الحميد السدوسي، عن مطر الوراق؛ عن الحسن بن أبي الحسن، عن أبي وقاص، عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم اغفر للمؤذنين، اللهم اغفر للمؤذنين، اللهم اغفر للمؤذنين. قال: قلت: يا رسول الله تركتنا نتجالد على الأذان بالسيوف. قال: كلا يا عمر إنه يأتي على الناس زمان يتركون الأذان على ضعفائهم وتلك لحوم حرمها الله على النار: لحوم المؤذنين)))) .

الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين (ص: 161)
566 - حدثنا الحسن بن محمد بن عثمان الفارسي، بالبصرة، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا صالح بن سليمان القراطيسي، ثنا غياث بن عبد الحميد، عن مطر، عن الحسن، عن أبي وقاص، أنه قال: سهام المؤذنين عند الله يوم القيامة كسهام المجاهدين في سبيل الله، وهو ما بين الأذان والإقامة كالمتشحط في سبيل الله في دمه. قال عبد الله بن مسعود: ولو كنت مؤذنا ما باليت أن لا أحج ولا أعتمر ولا أجاهد، وقال عمر بن الخطاب: لو كنت مؤذنا لكمل أمري، وما باليت أن لا أنتصب لقيام الليل والنهار، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم اغفر للمؤذنين، اللهم اغفر للمؤذنين ثلاثا، فقلت: يا رسول الله تركتنا ونحن نجتلد على الأذان بالسيوف، قال: كلا يا عمر، إنه سيأتي على الناس زمان يتركون الأذان على ضعفائهم ، وقال: لحوم حرمها الله على النار، لحوم المؤذنين ، وقالت عائشة: ولهم هذه الآية {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين} [[فصلت: 33]] ، فهو المؤذن الذي إذا قال: حي على الصلاة فقد دعا إلى الله فإذا صلى فقد عمل صالحا وإذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله فهو من المسلمين "