الموسوعة الحديثية


- دخَلْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مكةَ وفي البيتِ وحولَ الكعبةِ ثلاثُمئةٍ وستونَ صنمًا تُعبَدُ مِن دونِ اللهِ، فأمَر بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأكبَّتْ على وجهِها، ثم قال : جاءَ الحقُّ وزَهَق الباطِلُ إنَّ الباطِلَ كانَ زَهوقًا ، ثم دخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم البيتَ فصلَّى فيه ركعتينِ، فرأى فيه تمثالَ إبراهيمَ، وإسماعيلَ، وإسحاقَ، وقد جعَلوا في يدِ إبراهيمَ الأزلامَ يستقسِمُ بها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : قاتَلَهُمُ اللهُ، ما كان إبراهيمُ يستقسِمُ بالأزلامِ، ثم دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بزعفرانَ فلطَّخه بتلك التماثيلِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 5/242
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (38060) بلفظه، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (2295) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم حج - دخول الكعبة والصلاة فيها مغازي - فتح مكة مساجد ومواضع الصلاة - تطهير البيت الحرام من أدناس الجاهلية مساجد ومواضع الصلاة - ما كان عند البيت من الأصنام في الجاهلية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري (5/ 242)
4604- قال أبو بكر بن أبي شيبة : حدثنا شبابة هو ابن سوار ، عن المغيرة بن مسلم ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، رضي الله عنه ، قال : دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وفي البيت وحول الكعبة ثلاثمئة وستون صنما تعبد من دون الله ، فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكبت على وجهها ، ثم قال : {جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا} ، ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت فصلى فيه ركعتين ، فرأى فيه تمثال إبراهيم ، وإسماعيل ، وإسحاق ، وقد جعلوا في يد إبراهيم الأزلام يستقسم بها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قاتلهم الله ، ما كان إبراهيم يستقسم بالأزلام ، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بزعفران فلطخه بتلك التماثيل. هذا إسناد حسن

مصنف ابن أبي شيبة (20/ 470)
38060- حدثنا شبابة بن سوار ، قال : حدثنا المغيرة بن مسلم ، عن أبي الزبير ، عن جابر، قال : دخلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم مكة ، وفي البيت وحول البيت ثلاث مئة وستون صنما ، تعبد من دون الله ، قال : فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبت كلها لوجوهها ، ثم قال : {جاء الحق وزهق الباطل ، إن الباطل كان زهوقا} ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت ، فصلى فيه ركعتين ، فرأى فيه تمثال إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ، وقد جعلوا في يد إبراهيم الأزلام يستقسم بها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قاتلهم الله ، ما كان إبراهيم يستقسم بالأزلام ، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بزعفران ، فلطخه بتلك التماثيل.

شرح معاني الآثار (1/ 391)
2295 - حدثنا فهد، قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا شبابة، عن مغيرة بن مسلم، عن أبي الزبير، عن جابر، رضي الله عنه , قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت يوم الفتح , فصلى فيه ركعتين وقد روي أيضا عن شيبة بن عثمان , وعثمان بن طلحة , مثل ذلك