الموسوعة الحديثية


- لما حاصر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أهلَ الطائفِ خرج إليه رقيقٌ من رقيقِهم، أبو بكرةَ وكان عبدًا للحارثِ بنِ كَلَدَةَ والمُنبعثُ وَيُحَنَّسُ وَوَرْدَانُ في رهطٍ من رقيقِهم فأسلَموا، فلما قدم وفدُ أهلِ الطائفِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأسلَموا، قالوا : يا رسولَ اللهِ ! رُدَّ علينا رقيقَنا الذين أتَوكَ، فقال : لا، أولئك عُتقاءُ الله ِعَزَّ وَجَلَّ، ورَدَّ على كلِّ رجلٍ ولاءَ عبدِه فجعله إليه
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : عبدالله بن المكدم الثقفي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 9/229
التخريج : أخرجه ابن كثير في ((البداية والنهاية)) (7/ 70) واللفظ له، وابن هشام في (السيرة) (2/ 485) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام عتق وولاء - رد الولاء لمن أسلم وله عبد أسلم قبله مغازي - غزوة الطائف جهاد - من فر من عبيد أهل الحرب إلى المسلمين وأسلم ومولاه كافر عتق وولاء - رد الولاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (19/ 151 ت التركي)
: 18872 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن المكدم الثقفى قال: لما حاصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل الطائف ‌خرج ‌إليه ‌رقيق من رقيقهم؛ أبو بكرة وكان عبدا للحارث بن كلدة، والمنبعث، ويحنس، ووردان، فى رهط من رقيقهم، فأسلموا، فلما قدم وفد أهل الطائف على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلموا، قالوا: يا رسول الله رد علينا رقيقنا الذين أتوك. فقال: "لا، أولئك عتقاء الله عز وجل ". ورد على كل رجل ولاء عبده، فجعله إليه. هذا منقطع

البداية والنهاية (7/ 70)
: وقد قال يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق: حدثني عبد الله بن المكدم الثقفي قال: لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الطائف ‌خرج ‌إليه ‌رقيق من رقيقهم; أبو بكرة وكان عبدا للحارث بن كلدة والمنبعث وكان اسمه المضطجع فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبعث ويحنس ووردان في رهط من رقيقهم فأسلموا، فلما قدم وفد أهل الطائف فأسلموا، قالوا: يا رسول الله، رد علينا رقيقنا الذين أتوك. قال: " لا، أولئك عتقاء الله ". ورد على ذلك الرجل ولاء عبده فجعله إليه.

سيرة ابن هشام ت السقا (2/ 485)
: قال ابن إسحاق: وحدثني من لا أتهم، عن عبد الله بن مكدم، عن رجال من ثقيف، قالوا: لما أسلم أهل ‌الطائف تكلم نفر منهم في أولئك العبيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، أولئك ‌عتقاء ‌الله، وكان ممن تكلم فيهم الحارث بن كلدة. قال ابن هشام: وقد سمى ابن إسحاق من نزل من أولئك العبيد