الموسوعة الحديثية


- اسْتَأْذَنَ عَلَيَّ عَمِّي مِنَ الرَّضَاعَةِ أَبُو الجَعْدِ، فَرَدَدْتُهُ، قالَ لي هِشَامٌ: إنَّما هو أَبُو القُعَيْسِ، فَلَمَّا جَاءَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَخْبَرْتُهُ بذلكَ، قالَ: فَهَلَّا أَذِنْتِ له تَرِبَتْ يَمِينُكِ ، أَوْ يَدُكِ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 120)
4796- حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، حدثني عروة بن الزبير: أن عائشة- رضي الله عنها قالت: ((استأذن علي أفلح، أخو أبي القعيس، بعدما أنزل الحجاب، فقلت: لا آذن له حتى أستأذن فيه النبي صلى الله عليه وسلم فإن أخاه أبا القعيس ليس هو أرضعني، ولكن أرضعتني امرأة أبي القعيس، فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فقلت له: يا رسول الله، إن أفلح أخا أبي القعيس استأذن، فأبيت أن آذن حتى أستأذنك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وما منعك أن تأذنين، عمك، قلت: يا رسول الله، إن الرجل ليس هو أرضعني، ولكن أرضعتني امرأة أبي القعيس، فقال: ائذني له، فإنه عمك تربت يمينك. قال عروة: فلذلك كانت عائشة تقول: حرموا من الرضاعة ما تحرمون من النسب))