الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللهِ ما نجاةُ هذا الأمرِ ؟ قال : في الكلمةِ التي أردتُ عمِّي عليها
خلاصة حكم المحدث : [فيه عمر بن سعيد ذكر من جرحه]
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 3/200
التخريج : أخرجه أحمد (20)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/ 124)، والمروزي في ((مسند أبي بكر)) (14) جميعا بلفظ مقارب مطولا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء توحيد - فضل التوحيد أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله رقائق وزهد - الموعظة للقرابة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (1/ 201 ط الرسالة)
: 20 - حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني رجل من الأنصار، من أهل الفقه، أنه سمع عثمان بن عفان رحمه الله يحدث: أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي النبي صلى الله عليه وسلم حزنوا عليه، حتى كاد بعضهم يوسوس ، قال عثمان: وكنت منهم، فبينا أنا جالس في ظل أطم من الآطام مر علي عمر، رضي الله عنه، فسلم علي، فلم أشعر أنه مر ولا سلم، فانطلق عمر حتى دخل على أبي بكر رضي الله عنه، فقال له: ما يعجبك أني مررت على عثمان، فسلمت عليه، فلم يرد علي السلام؟ وأقبل هو وأبو بكر في ولاية أبي بكر، رضي الله عنه، حتى سلما علي جميعا، ثم قال أبو بكر: جاءني أخوك عمر، فذكر أنه مر عليك، فسلم فلم ترد عليه السلام، فما الذي حملك على ذلك؟ قال: قلت: ما فعلت، فقال عمر: بلى والله لقد فعلت، ولكنها عبيتكم يا بني أمية، قال: قلت: والله ما شعرت أنك مررت بي ، ولا سلمت، قال أبو بكر: صدق عثمان، وقد شغلك عن ذلك أمر؟ فقلت: أجل، قال: ما هو؟ فقال عثمان رضي الله عنه: توفى الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن نسأله عن نجاة هذا الأمر، قال أبو بكر: قد سألته عن ذلك، قال: فقمت إليه فقلت له: بأبي أنت وأمي، أنت أحق بها، قال أبو بكر: قلت: يا رسول الله، ما نجاة هذا الأمر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قبل مني الكلمة التي عرضت على عمي، فردها علي، فهي له نجاة "

[الكامل في ضعفاء الرجال] (6/ 124)
: 1238- عمر بن سعيد بن شريح. ويقال له بن سرحة التنوخي أظنه شامي، عن الزهري أحاديثه عنه ليست بمستقيمة. حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، حدثنا عمرو بن مالك، حدثنا الفضيل بن سليمان، حدثنا عمر بن سعيد بن سرحة التنوخي، عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن عثمان بن عفان، عن أبي بكر الصديق، قال: قلت يا رسول الله ‌فيم ‌نجاة ‌هذه ‌الأمة قال في الكلمة التي أردت عمي عليه فأبى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث لم يجود إسناده، عن الزهري غير عمر بن سعيد هذا وأتى في إسناده ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعضهم عن بعض وغيره يرويه، عن الزهري ويسقط منه بعضهم.

مسند أبي بكر الصديق لأحمد بن علي المروزي (ص53)
: 14 - حدثنا أحمد بن علي قال: حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا أبي ، عن صالح ، عن ابن شهاب قال: أخبرني رجل من الأنصار من أهل الفقه غير متهم أنه سمع عثمان بن عفان رضي الله عنه يحدث أن رجالا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم حزنوا عليه حتى كاد بعضهم أن يتوسوس قال عثمان: وكنت منهم ، فبينا أنا جالس في ظل أطم من الآطام فمر علي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فسلم فلم أشعر أنه مر ولا سلم ، فانطلق عمر حتى دخل على أبي بكر رضي الله عنه فقال: ألا أعجبك؟ مررت على عثمان فسلمت عليه فلم يرد السلام ، قال: فأقبل أبو بكر وعمر رضي الله عنهما في ولاية أبي بكر حتى أتيا فسلما جميعا ، ثم قال أبو بكر: جاءني أخوك عمر فزعم أنه مر عليك فسلم فلم ترد عليه السلام ، فما الذي حملك على ذلك؟ فقال: ما فعلت ، قال عمر : بلى ، ولكنها عبيتكم يا بني أمية ، قال عثمان: فقلت: والله ما شعرت بأنك مررت ولا سلمت ، قال: فقال أبو بكر: صدق عثمان ، وقد شغلك أمر ، قال: قلت: أجل ، قال: فما هو؟ قال عثمان: قلت: توفى الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن أسأله عن نجاة هذا الأمر ، قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: قد سألته عن ذلك ، قال عثمان: فقمت إليه ، فقلت: بأبي وأمي أنت أحق؟ قال أبو بكر: قلت: يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قبل الكلمة التي عرضت على عمي فردها علي فهي له نجاة