الموسوعة الحديثية


- أنَّ عليًّا أسند رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم إلى صدرِهِ وعليه قميصُهُ
خلاصة حكم المحدث : فيه ضعف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العظيم آبادي | المصدر : عون المعبود الصفحة أو الرقم : 8/230
التخريج : أخرجه أحمد (2357) بلفظه مطولاوالطبراني ((1/ 229)) (629) بنحوه مطولا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد ط الرسالة (4/ 186)
2357 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: " لما اجتمع القوم لغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس في البيت إلا أهله: عمه العباس بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقثم بن العباس، وأسامة بن زيد بن حارثة، وصالح مولاه، فلما اجتمعوا لغسله نادى من وراء الباب أوس بن خولي الأنصاري، ثم أحد بني عوف بن الخزرج، وكان بدريا علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، فقال له: يا علي، نشدتك الله، وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فقال له علي: ادخل، فدخل فحضر غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يل من غسله شيئا، قال: فأسنده إلى صدره، وعليه قميصه، وكان العباس والفضل وقثم يقلبونه مع علي بن أبي طالب، وكان أسامة بن زيد وصالح مولاهما يصبان الماء، وجعل علي يغسله، ولم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء مما يراه من الميت، وهو يقول: بأبي وأمي، ما أطيبك حيا وميتا حتى إذا فرغوا من غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يغسل بالماء والسدر، جففوه، ثم صنع به ما يصنع بالميت، ثم أدرج في ثلاثة أثواب: ثوبين أبيضين، وبرد حبرة، ثم دعا العباس رجلين فقال: ليذهب أحدكما إلى أبي عبيدة بن الجراح، وكان أبو عبيدة يضرح لأهل مكة، وليذهب الآخر إلى أبي طلحة بن سهل الأنصاري، وكان أبو طلحة يلحد لأهل المدينة، قال: ثم قال العباس لهما حين سرحهما: اللهم خر لرسولك، قال: فذهبا، فلم يجد صاحب أبي عبيدة أبا عبيدة، ووجد صاحب أبي طلحة أبا طلحة، فجاء به، فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم "

المعجم الكبير للطبراني (1/ 229)
629 - حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، حدثنا أحمد بن سيار المروزي، ثنا عبد الله بن عثمان، عن أبي حمزة السكري، عن يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ثقل وعنده عائشة، وحفصة، إذ دخل علي رضي الله عنه، فلما رآه رفع رأسه، ثم قال: ادن مني فاستند إليه، فلم يزل عنده حتى توفي صلى الله عليه وسلم، فلما قضى قام علي رضي الله عنه، وأغلق الباب، فجاء العباس رضي الله عنه، ومعه بنو عبد المطلب، فقاموا على الباب، فجعل علي رضي الله عنه يقول: بأبي أنت طيبا حيا، وطيبا ميتا، وسطعت ريح طيبة لم يجدوا مثلها قط، فقال علي رضي الله عنه: أدخلوا علي الفضل بن عباس، فقالت الأنصار: نشدناكم بالله في نصيبنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأدخلوا رجلا منهم يقال له: أوس بن خولي يحمل جرة بإحدى يديه، فسمعوا صوتا في البيت: لا تجردوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، واغسلوه كما هو في قميصه، فغسله علي رضي الله عنه، يدخل يده تحت القميص، والفضل يمسك الثوب عنه، والأنصاري ينقل الماء، وعلى يد علي رضي الله عنه خرقة ويدخل يده