الموسوعة الحديثية


- دخلَ الأشترُ على عائِشةَ رضيَ اللَّهُ عنها فقالَت: أردتَ قتلَ ابنِ أختي ؟ فقالَ: لقد حرصَ على قتلي وحرصتُ على قتلِهِ. فقالَت: أما إنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ لا يحلُّ دمُ امرئٍ مسلمٍ، إلَّا بإحدَى ثلاثٍ، النَّفسُ بالنَّفسِ، والثَّيِّبُ الزَّاني، والمفارِقُ لدينَهُ التَّارِكُ للجَماعةِ
خلاصة حكم المحدث : [له] أربع طرق صحاح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 15/562
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (4941) واللفظ له، والحاكم (8041)، وأبو يعلى (4676) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حدود - لا يحل دم امرئ مسلم إلا في ثلاث ديات وقصاص - النفس بالنفس والعين بالعين ... ديات وقصاص - تحريم القتل ردة - حكم المرتد والمرتدة حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (3/ 161)
4941 - حدثنا إبراهيم بن مرزوق , قال: ثنا أبو عاصم , عن سفيان , عن أبي إسحاق , عن عمرو بن غالب , قال: دخل الأشتر على عائشة فقالت: أردت قتل ابن أختي؟ فقال: لقد حرص على قتلي وحرصت على قتله. فقالت: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكرت مثله فهذه الآثار التي ذكرنا تعارض الآثار الأول لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد منع في هذه الآثار أن يحل الدم إلا بإحدى الثلاث الخصال المذكورة فيها [النفس بالنفس , والثيب الزاني , والمفارق دينه التارك للجماعة]. غير أنه قد يحتمل أن تكون هذه الآثار التي ذكرنا ناسخة للآثار الأول , فنظرنا في ذلك هل نجد شيئا من الآثار يدل عليه؟

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 393)
8041 - حدثنا أحمد بن كامل بن خلف القاضي، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي، ثنا أبو خليفة، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن عبد العزيز بن رفيع، عن عبيد بن عمير، عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يحل دم امرئ من أهل القبلة إلا بإحدى ثلاث: قتل فيقتل، والثيب الزاني، والمفارق للجماعة " أو قال: الخارج من الجماعة هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة "

مسند أبي يعلى الموصلي (8/ 136)
4676 - حدثنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا أبو الأحوص، عن أبى إسحاق، عن عمرو بن غالب، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ": لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك لدينه "