الموسوعة الحديثية


- وفيه فيما حكاهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن نبيٍّ مِن الأنبياءِ السابقينَ: فقام إلى الصَّلاةِ، وكانوا إذا فَزِعوا، فَزِعوا إلى الصَّلاةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : صهيب الرومي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2/486
التخريج : أخرجه أحمد (23927)، وابن أبي شيبة (30122)، وابن حبان (1975) جميعهم مطولا في ثناياه
التصنيف الموضوعي: أنبياء - أنبياء بني إسرائيل صلاة - عظم قدر الصلاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (39/ 349)
23927 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى همس شيئا لا أفهمه ولا يخبرنا به، قال: أفطنتم لي؟ قلنا: نعم. قال: " إني ذكرت نبيا من الأنبياء أعطي جنودا من قومه، فقال: من يكافئ هؤلاء، أو من يقوم لهؤلاء؟ أو غيرها من الكلام، فأوحي إليه: أن اختر لقومك إحدى ثلاث: إما أن نسلط عليهم عدوا من غيرهم، أو الجوع، أو الموت، فاستشار قومه في ذلك، فقالوا: أنت نبي الله، نكل ذلك إليك، خر لنا، فقام إلى الصلاة، وكانوا إذا فزعوا، فزعوا إلى الصلاة، فصلى ما شاء الله "، قال: " ثم قال: أي رب، أما عدو من غيرهم فلا، أو الجوع فلا، ولكن الموت فسلط عليهم الموت، فمات منهم سبعون ألفا، فهمسي الذي ترون أني أقول: اللهم بك أقاتل، وبك أصاول، ولا حول ولا قوة إلا بالله "

مصنف ابن أبي شيبة (15/ 262)
30122- حدثنا أبو أسامة ، حدثنا سليمان بن المغيرة , حدثنا ثابت ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن صهيب ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى همس شيئا لا يخبرنا به ، فقلنا : يا رسول الله ، إنك مما إذا صليت همست شيئا لا نفقهه ، قال : فطنتم بي ؟ قلت : نعم ، قال : ذكرت نبيا من الأنبياء أعطي جنودا من قومه ، فنظر إليهم ، فقال : من يكافئ هؤلاء ، قال : فقيل له : اختر لقومك إحدى ثلاث : إما أن يسلط عليهم عدوا من غيرهم ، أو الجوع ، أو الموت ، قال : فعرض ذلك على قومه ، قال : فقالوا : أنت نبي الله فاختر لنا ، قال : فقام إلى الصلاة ، قال : وكانوا مما إذا فزعوا فزعوا إلى الصلاة فصلى فقال : اللهم أما أن تسلط عليهم من غيرهم فلا , أو الجوع فلا ، ولكن الموت ، قال : فسلط عليهم الموت ، فمات منهم سبعون ألفا في ثلاثة أيام ، قال : فهمسي الذي تسمعون أني أقول : اللهم بك أحاول وبك أصاول ، ولا حول ولا قوة إلا بك.

صحيح ابن حبان - مخرجا (5/ 312)
1975 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم همس شيئا لا نفهمه، فقال: أفطنتم لي؟ قلنا: نعم، قال: إني ذكرت نبيا من الأنبياء أعطي جنودا من قومه فقال: من يقوم لهؤلاء؟ فأوحى الله إليه: أن اختر لقومك إحدى ثلاث: إما أن أسلط عليهم عدوا من غيرهم، أو الجوع، أو الموت، فاستشار قومه في ذلك، فقالوا: أنت نبي الله نكل ذلك إليك خر لنا، فقام إلى صلاته - وكانوا إذا فزعوا فزعوا إلى الصلاة - فصلى ما شاء الله، فقال: أي رب أما عدوهم من غيرهم والجوع فلا، ولكن الموت، فسلط عليهم الموت ثلاثة أيام، فمات منهم سبعون ألفا، فهمسي الذي ترون أن أقول: اللهم بك أقاتل، وبك أصاول، ولا حول ولا قوة إلا بالله.