الموسوعة الحديثية


- فلقيت عبدَ اللهِ بنَ عمرِو فقلت إنك بقيةُ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد جعل اللهُ عندَك علمًا إن ناسًا يطعنون على أمرائِهم ويشهدون عليهم بالضلالةِ قال على أولئكَ لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعينَ أُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بسقايةٍ من ذهبٍ أو فضةٍ فجعل يقسِمُها بينَ أصحابِه فقام رجلٌ من أهلِ الباديةِ فقال يا محمدُ لئِن كان اللهُ أمرك بالعدلِ فلم تعدِلْ فقال ويلَك فمَن يعدلُ عليكم بعدي فلما أدبر قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إن في أمتي أشباهَ هذا يقرؤونَ القرآنَ لا يجاوزُ تراقِيَهم فإن خرجوا فاقتلوهم ثم إن خرجوا فاقتلوهم قال ذلك ثلاثًا
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/231
التخريج : أخرجه البزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (6/231) واللفظ له، وأخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (934) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنة لابن أبي عاصم] (2/ 455)
: 934 - حدثنا أبو موسى، حدثنا معاذ بن هشام، ثنا أبي، عن قتادة، عن عقبة بن وساج، قال: كان صاحب لي يحدثني عن شأن الخوارج، وطعنهم على أمرائهم، فحججت، فلقيت عبد الله بن عمرو، فقلت له: أنت من بقية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد جعل الله عندك علما، وأناس بهذا العراق يطعنون على أمرائهم، ويشهدون عليهم بالضلالة. فقال لي: أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقليد من ذهب وفضة، فجعل يقسمها بين أصحابه، فقام رجل من أهل البادية فقال: يا محمد، والله لئن أمرك الله أن تعدل فما أراك أن تعدل، فقال: ويحك من يعدل عليه بعدي؟ فلما ولى قال: ردوه رويدا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن في أمتي أخا لهذا يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما خرجوا فاقتلوهم ، ثلاثا.