الموسوعة الحديثية


- كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا رأى مَخِيلَةً أقبَلَ وأدْبَرَ، فإذا مَطَرَتْ سُرِّيَ عنه، قالتْ: فقلْتُ له، فقال: وما أَدْري لعلَّهُ كما قال اللهُ تعالى: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا} [الأحقاف: 24].
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3257
التخريج : أخرجه البخاري (3206)، والترمذي (3257)، باختلاف يسير، ومسلم (899) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: استسقاء - فضل المطر تفسير آيات - سورة الأحقاف خلق - ما جاء في السحاب رقائق وزهد - الخوف من الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 109)
3206 - حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم، إذا رأى مخيلة في السماء، أقبل وأدبر، ودخل وخرج، وتغير وجهه، فإذا أمطرت السماء سري عنه، فعرفته عائشة ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما أدري لعله كما قال قوم: {فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم} [الأحقاف: 24] الآية.

[سنن الترمذي] بالحواشي (5/ 382)
3257 - حدثنا عبد الرحمن بن الأسود أبو عمرو البصري حدثنا محمد بن ربيعة عن بن جريج عن عطاء عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا رأى مخيلة أقبل وأدبر فإذا مطرت سري عنه قالت فقلت له فقال وما أدري لعله كما قال { فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا } قال أبو عيسى هذا حديث حسن .

[صحيح مسلم] (2/ 616)
14 - (899) حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا سليمان يعني ابن بلال، عن جعفر وهو ابن محمد، عن عطاء بن أبي رباح، أنه سمع عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم الريح والغيم، عرف ذلك في وجهه، وأقبل وأدبر، فإذا مطرت سر به، وذهب عنه ذلك، قالت عائشة: فسألته، فقال: إني خشيت أن يكون عذابا سلط على أمتي، ويقول، إذا رأى المطر: رحمة.