الموسوعة الحديثية


- كنَّا عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقامَ عرفطةُ بنُ نهيكٍ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي وأهلَ بيتي مرزوقونَ من هذا الصَّيدِ ولنا فيهِ قسمٌ وبركةٌ وهوَ مشغلةٌ عن ذكرِ اللَّهِ وعنِ الصَّلاةِ في جماعةٍ وبنا إليهِ حاجةٌ أفتحلُّهُ أم تحرِّمَهُ قالَ أحلُّه لأنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قد أحلَّهُ نعمَ العملُ واللَّهُ أولى بالعذرِ قد كانت قبلي للَّهِ رسلٌ كلُّهم يصطادُ أو يطلبُ الصَّيدَ ويكفيكَ منَ الصَّلاةِ في جماعةٍ إذا غبتَ عنها في طلبِ الرِّزقِ حبُّكَ للجماعةِ وأهلِها وحبُّكَ ذكرَ اللَّهِ وأهلِه
خلاصة حكم المحدث : فيه بشر بن نمير وهو ضعيف متروك‏
الراوي : صفوان بن أمية | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/50
التخريج : أخرجه الطبراني (7342) (8/ 51) بلفظه، وابن الأعرابي في ((معجم شيوخه)) (1448) باختلاف يسير، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (4/ 158) مختصرا، جميعا في أثناء حديث.
التصنيف الموضوعي: إجارة - كسب الرجل وعمله بيده إجارة - مدح بعض الحرف والصناعات رقائق وزهد - فضل العمل والتكسب صلاة الجماعة والإمامة - التخلف عن الجماعة بيوع - الصناع وكسبهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (8/ 51)
: 7342 - حدثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا الحسن بن أبي الربيع الجرجاني، ثنا عبد الرزاق، أنا يحيى بن العلاء، ثنا بشر بن نمير، أنه سمع مكحولا، يقول: ثنا يزيد بن عبد الله، عن صفوان بن أمية، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه عمرو بن قرة، فقال: يا رسول الله، قد كتبت علي الشقوة، فلا أراني أرزق إلا من دفي بكفي، فتأذن لي في الغناء من غير فاحشة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا آذن لك، ولا كرامة، كذبت يا عدو الله، لقد رزقك الله حلالا طيبا، فاخترت ما حرم الله من رزقه مكان ما أحل الله من حلاله، ولو كنت تقدمت إليك لفعلت بك، قم عني وتب إلى الله، أما إنك إن نلت بعد التقدمة شيئا ضربتك ضربا وجيعا، وحلقت رأسك مثلة، ونفيتك من أهلك، وأحللت سلبك نهبة لفتيان المدينة . فقام عمرو وبه من الشر، والخزي ما لا يعلمه إلا الله، فلما ولى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: هؤلاء العصاة من مات منهم بغير توبة حشره الله يوم القيامة كما كان مخنثا عريانا، لا يستتر من الناس بهدبة، كلما قام صرع فقام عرفطة بن نهيك التميمي فقال: يا رسول الله، إني وأهل بيتي مرزقون من هذا الصيد، ولنا فيه قسم وبركة، وهو مشغلة عن ذكر الله، وعن الصلاة في جماعة، وبنا إليه حاجة أفتحله، أم تحرمه؟ فقال: أحله لأن الله عز وجل قد أحله، نعم العمل، والله أولى بالعذر، قد كانت لله قبلي رسل كلهم يصطاد، أو يطلب الصيد، ويكفيك من الصلاة في جماعة إذا غبت عنها في طلب الرزق حبك الجماعة وأهلها، وحبك ذكر الله وأهله، وابتغ على نفسك وعيالك حلالا، فإن ذلك جهاد في سبيل الله، واعلم أن عون الله في صالح التجارة

معجم شيوخ ابن الأعرابي (2/ 712 ط ابن الجوزي)
: 1448 - نا الحسن، نا عبد الرزاق، نا يحيى بن العلاء، نا بشر بن نمير، أنه سمع مكحولا قال: نا يزيد بن عبد الله، عن صفوان بن أمية قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء عمرو بن قرة، فقال: يا رسول الله إن الله قد كتب علي الشقوة فلا أرى لي رزقا إلا من دفي وكفي، فأذن لي في الغناء من غير فاحشة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا آذن لك ولا كرامة ولا نعمة، كذبت أي عدو الله لقد رزقك الله حلالا طيبا، فاخترت ما حرم الله عليك من رزقه مكان ما أحل لك حلاله، ولو كنت تقدمت إليك لفعلت بك قم عني، وتب إلى الله أما إنك إن قلت بعد التقدم شيئا ضربتك ضربا وجيعا، وجعلتك مثلة، وأنفيتك من أهلك، وأحللت سلبك نهبة لفتيان المدينة، فقام عمرو وبه من الشر والحزن ما لا يعلمه إلا الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعدما ولى: هؤلاء ‌من ‌مات ‌منهم ‌بغير ‌توبة ‌حشره ‌الله ‌يوم ‌القيامة ‌كما ‌كان ‌في ‌الدنيا ‌مخنثا عريانا، لا يستتر من الناس بهدبة، كلما قام صرع مرتين، فقام عرفط بن نهيك التيمي فقال: يا رسول الله إني وأهل بيتي مرزقون من هذا الصيد، ولنا فيه قسم وبركة، وهو مشغلة عن ذكر الله وعن الصلاة في جماعة، وبنا إليه حاجة أفتحله أم تحرمه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل أحله لأن الله قد أحله، نعم العمل، والله أولى بالعذر، وقد كانت لله رسل قبلي كلها تصطاد، وتكلب الصيد، ويكفيك من الصلاة في الجماعة إذا كنت عنها في طلب الرزق، وحبك الجماعة وأهلها، وحبك ذكر الله وأهله، وابتغ على نفسك وعيالك حلالا، فإن ذلك جهاد في سبيل الله، واعلم أن عون الله مع صاحب التجارة.

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (4/ 158)
: أخبرنا به أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، فيما قرأت عليه، عن أبي علي عبد السلام بن أبي الخطاب بن محمد البغدادي المؤدب إذنا، قال: أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن ابن محمد بن عبد الواحد الشيباني القزاز - قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمند بن محمد بن عمر ابن المسلمة، قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص، قال: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا يحيى بن العلاء، قال: حدثنا بشر بن نمير: أنه سمع مكحولا، قال: حدثنا يزيد بن عبد الله، عن صفوان بن أمية، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه عمرو بن قرة، فقال: يا رسول الله، إن الله عز وجل قد كتب علي الشقوة، فلا ‌أراني ‌أرزق ‌إلا ‌من ‌دفي ‌بكفي، فائذن لي في الغناء في غير فاحشة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا آذن لك، ولا كرامة، ولا نعمة، (عين) كذبت أي عدو الله، لقد رزقك الله حلالا طيبا، فاخترت ما حرم الله عليك من رزقه، فكان ما أحل الله لك من حلاله، ولو كنت تقدمت إليك لفعلت بك وفعلت، قم عني وتب إلى الله، أما إنك إن نلت بعد التقدمة شيئا، ضربتك ضربا وجيعا، وحلقت رأسك مثلة، ونفيتك من أهلك، وأحللت منهم بغير توبة، حشره الله يوم القيامة، كما كان في الدنيا مخنثا عريانا، لا يستتر من الناس بهدبة، كلما قام صرع". فقام عرفطة ابن نهيك التميمي، فقال: يا رسول الله. إني وأهل بيتي مرزوقون من هذا الصيد، لنا فيه قسم وبركة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم، بل أحله، لأن الله قد أحله، نعم العمل، والله أولى بالعذر، قد كانت لله رسل قبلي كلها تصطاد، وتطلب الصيد. وقال في حديث آخر: واعلم أن الله مع صالح التجار. رواه عن [الحسن] بن أبي الربيع الجرجاني، فوافقناه فيه بعلو.