الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا بَكرٍ دخَلَ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأرادَ أنْ يُكلِّمَهُ وعائِشةُ تُصَلِّي، فقال لها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عليكِ بالكَوامِلِ -أو كَلِمةً أُخرى- فلمَّا انصرَفَتْ عائِشةُ سألَتْه عن ذلك، فقال لها: قولي: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّه، عاجِلِه، وآجِلِه، ما علِمتُ منه، وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّه، عاجِلِه، وآجِلِه، ما علِمتُ منه، وما لم أعلَمْ، وأسألُكَ الجَنَّةَ، وما قرَّبَ إليها مِن قَولٍ أو عَمَلٍ، وأعوذُ بكَ مِنَ النَّارِ، وما قرَّبَ إليها مِن قَولٍ أو عَمَلٍ، وأسألُكَ مِنَ الخَيرِ ما سألَكَ عَبدُكَ ورَسولُكَ محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأستَعيذُكَ ممَّا استَعاذَكَ منه عَبدُكَ ورَسولُكَ محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأسألُكَ ما قضَيتَ لي مِن أمْرٍ أنْ تَجعَلَ عاقِبَتَه رَشَدًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25137
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3846)، وأحمد (25137) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء استعاذة - التعوذ من العذاب استعاذة - التعوذات النبوية استعاذة - تعوذ الإنسان من شر ما عمل وشر ما لم يعمل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1264 ت عبد الباقي)
: 3846 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرني جبر بن حبيب، عن أم كلثوم بنت أبي بكر، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء: اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا

مسند أحمد (42/ 67 ط الرسالة)
: 25137 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن جبر بن حبيب، عن أم كلثوم، عن عائشة أن أبا بكر دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أن يكلمه وعائشة تصلي، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عليك بالكوامل " أو كلمة أخرى، فلما انصرفت عائشة سألته عن ذلك؟ فقال لها: " قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه، وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه، وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك من الخير ما سألك عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأستعيذك مما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشدا ".