الموسوعة الحديثية


- قال حذيفةُ بنُ اليمانِ : ولم يُصلِّ في بيتِ المقدسِ قال زِرٌّ : فقلتُ له : بلى قد صلَّى قال حذيفةُ : ما اسمُك يا أصلعُ فإني أعرفُ وجهَك ولا أعرفُ اسمَك ؟ فقلت : أنا زِرُّ بنُ حُبَيشٍ قال وما يدريك أنه قد صلَّى ؟ قال : فقلتُ : يقول اللهُ عزَّ وجلَّ : { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } قال : فهل تجدُه صلَّى لو صلّى لصلَّيتُم فيه كما تُصلُّون في المسجدِ الحرامِ قال زِرٌّ : وربطَ الدَّابةَ بالحلقةِ التي يربطُ بها الأنبياءُ عليهم السَّلامُ قال : حُذيفةُ أو كان يخافُ أن تذهبَ منه وقد أتاهُ اللهُ بها
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2/530
التخريج : أخرجه أحمد (23332)، وابن أبي شيبة (37728)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5014) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: خلق - البراق تفسير آيات - سورة الإسراء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج مناقب وفضائل - بيت المقدس حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (38/ 356)
23332 - حدثنا يونس، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن حذيفة بن اليمان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتيت بالبراق وهو دابة أبيض طويل يضع حافره عند منتهى طرفه، فلم نزايل ظهره أنا وجبريل حتى أتيت بيت المقدس ففتحت لنا أبواب السماء ورأيت الجنة والنار ، قال حذيفة بن اليمان: ولم يصل في بيت المقدس؟ قال زر: فقلت له: بلى قد صلى، قال حذيفة: ما اسمك يا أصلع؟ فإني أعرف وجهك ولا أدري ما اسمك؟ فقلت: أنا زر بن حبيش، قال: وما يدريك أنه قد صلى؟ قال: فقلت: يقول الله: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير} [الإسراء: 1] ، فقال: فهل تجده صلى؟ لو صلى لصليتم فيه كما تصلون في المسجد الحرام، قال زر: وربط الدابة بالحلقة التي يربط بها الأنبياء، فقال حذيفة: أوكان يخاف أن تذهب منه وقد آتاه الله بها؟، 23333 - حدثنا حسن بن موسى، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن، حذيفة بن اليمان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتيت بالبراق ، فذكر معناه، قال حسن في حديثه ـ يعني هذا الحديث ـ ورأيا الجنة والنار، وقال عفان: وفتحت لهما أبواب السماء، ورأى الجنة والنار

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (20/ 248)
37728- حدثنا عفان , قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن عاصم ، عن زر ، عن حذيفة بن اليمان؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بالبراق ، هو دابة أبيض طويل ، يضع حافره عند منتهى طرفه ، قال : فلم يزايل ظهره هو وجبريل ، حتى أتيا بيت المقدس ، وفتحت لهما أبواب السماء فرأى الجنة والنار ، قال : وقال حذيفة : ولم يصل في بيت المقدس ، قال زر : فقلت : بلى ، قد صلى ، قال حذيفة : ما اسمك يا أصلع ؟ فإني أعرف وجهك ، ولا أدري ما اسمك ؟ قال : قلت : زر بن حبيش ، قال : فقال : وما يدريك ؟ وهل تجده صلى ؟ قال : قلت : يقول الله : {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا ، إنه هو السميع البصير} . قال : وهل تجده صلى ؟ إنه لو صلى فيه صلينا فيه ، كما نصلي في المسجد الحرام ، وقيل لحذيفة : وربط الدابة بالحلقة التي يربط بها الأنبياء ؟ فقال حذيفة : أوكان يخاف أن تذهب ، وقد أتاه الله بها ؟.

شرح مشكل الآثار (12/ 543)
5014 - كما حدثنا محمد بن خزيمة قال: حدثنا حجاج بن منهال قال: حدثنا حماد بن سلمة , عن عاصم ابن بهدلة , عن زر بن حبيش عن حذيفة بن اليمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أتيت بالبراق وهو دابة طويل أبيض يضع حافره عند منتهى طرفه، فلم يزايل ظهره هو وجبريل صلى الله عليهما حتى أتينا بيت المقدس، ففتحت أبواب السماء، فرأى الجنة والنار " قال حذيفة: ولم يصل في بيت المقدس، قلت: بل صلى قال حذيفة: ما اسمك يا أصلع؟ فإني أعرف وجهك، ولا أعرف اسمك قال: قلت: أنا زر بن حبيش قال: وما يدريك أنه قد صلى فيه؟ قال: قلت: يقول الله عز وجل: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله} [الإسراء: 1] قال: فهل تجده صلى؟ قلت: لا قال: إنه لو كان صلى فيه، لصليتم فيه، كما تصلون في المسجد الحرام قال: فقيل له: إنه ربط الدابة بالحلقة التي يربط بها الأنبياء صلى الله عليهم قال حذيفة: أو كان يخاف أن يذهب، وقد أتاه الله عز وجل بها؟ قال أبو جعفر: وكان ما رويناه عن ابن مسعود وأنس وأبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من إثبات صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم هناك أولى من نفي حذيفة أن يكون صلى هناك؛ لأن إثبات الأشياء أولى من نفيها؛ ولأن الذي قاله حذيفة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان صلى هناك لوجب على أمته أن يأتوا ذلك المكان، ويصلوا فيه، كما فعل صلى الله عليه وسلم، فإن ذلك مما لا حجة لحذيفة فيه، إذ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان يأتي مواضع ويصلي فيها، لم يكتب علينا إتيانها، ولا الصلوات فيها، بل قد نهى عمر بن الخطاب عن تتبع تلك المواضع والصلوات فيها