الموسوعة الحديثية


- عن جابرٍ في حديثِه في الحَجِّ قال: فأهَلَّ –يعني: رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بالتَّوحيدِ، وأهَلَّ الناسُ بهذا الذي يُهِلُّونَ به، ولم يَرُدَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عليهم شيئًا، قال جابِرٌ: لسنا نَرى إلَّا الحَجَّ، لسنا نَعرِفُ العُمْرةَ، حتى إذا كُنَّا آخِرَ طوافٍ على المروةِ، قال: إنِّي لو استقبَلتُ من أمْري ما استدبَرتُ، ما سُقتُ الهَدْيَ وجَعَلتُها عُمْرةً، فمَن كان ليس معه هَدْيٌ فلْيَحلِلْ ولْيَجعَلْها عُمرةً، فحَلَّ الناسُ وقصَّروا إلَّا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومَن كان معه الهَدْيُ، فقام سُراقةُ بنُ مالكِ بنِ جُعشُمٍ، فقال: يا رسولَ اللهِ، عُمْرتُنا هذه لعامِنا هذا أم للأبَدِ؟ قال: فشبَّكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أصابِعَه في الأُخرى، فقال: دَخَلتِ العُمْرةُ هكذا في الحَجِّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2434
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2434) بلفظه، وأحمد (14943)، والبيهقي (8960) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - إهلال النبي صلى الله عليه وسلم وهديه حج - الإهلال بالنسك حج - التلبية وصفتها ووقتها حج - القارن يسوق الهدي حج - النهي عن التحلل بعد السعي إلا للمتمتع إذا لم يسق الهدي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار للطحاوي (6/ 223)
2434 - كما حدثنا الربيع بن سليمان المرادي، قال: حدثنا أسد بن موسى، قال: حدثنا حاتم، قال: حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر في حديثه في الحج قال: فأهل - يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم - بالتوحيد، وأهل الناس بهذا الذي يهلون به، ولم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم شيئا. قال جابر: لسنا نرى إلا الحج، لسنا نعرف العمرة، حتى إذا كنا آخر طواف على المروة، قال: " إني لو استقبلت من أمري ما استدبرت، ما سقت الهدي وجعلتها عمرة، فمن كان ليس معه هدي فليحلل وليجعلها عمرة ". فحل الناس وقصروا إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه الهدي، فقام سراقة بن مالك بن جعشم، فقال: يا رسول الله، عمرتنا هذه لعامنا هذا أم للأبد؟ قال: فشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه في الأخرى، فقال: " دخلت العمرة هكذا في الحج "

[مسند أحمد] (23/ 202)
14943 - حدثنا حسين بن محمد، وخلف بن الوليد، قالا: حدثنا الربيع يعني ابن صبيح، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، قال: قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صبح أربع مضين من ذي الحجة، مهلين بالحج كلنا، فأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم فطفنا بالبيت، وصلينا الركعتين، وسعينا بين الصفا والمروة، ثم أمرنا فقصرنا، ثم قال: أحلوا ، قلنا: يا رسول الله، حل ماذا؟ قال: حل ما يحل للحلال من النساء والطيب ، قال: فغشيت النساء، وسطعت المجامر، قال خلف: وبلغه أن بعضهم يقول: ينطلق أحدنا إلى منى، وذكره يقطر منيا، قال: فخطبهم، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: إني لو استقبلت من أمري ما استدبرت، ما سقت الهدي، ولو لم أسق الهدي لأحللت، ألا فخذوا مناسككم ، قال: فقام القوم بحلهم حتى إذا كان يوم التروية، وأرادوا التوجه إلى منى، أهلوا بالحج، قال: فكان الهدي على من وجد، والصيام على من لم يجد، وأشرك بينهم في هديهم الجزور بين سبعة، والبقرة بين سبعة، وكان طوافهم بالبيت، وسعيهم بين الصفا والمروة، لحجهم وعمرتهم طوافا واحدا، وسعيا واحدا

السنن الكبير للبيهقي (9/ 359)
8960- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبا أبو الحسن علي بن عيسى بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن عبد الوهاب، حدثنا النضر بن عبد الوهاب، حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا وهب بن جرير بن حازم، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني ابن أبي نجيح، عن مجاهد، وعطاء، عن جابر بن عبد الله، في حج النبي صلى الله عليه وسلم وأمره إياهم بالإحلال بالعمرة وخطبته وقوله: ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي ولحللت كما حلوا فمن لم يكن معه هدي فليصم ثلاثة أيام وسبعة إذا رجع إلى أهله، ومن وجد هديا فلينحر قال: فكنا ننحر الجزور عن سبعة وذكر الحديث