الموسوعة الحديثية


- في هذا الحَديثِ: "أَلَا تُجيبوني يا مَعشَرَ الأنْصارِ؟"، قالوا: وبماذا نُجيبُ يا رَسولَ اللهِ، وللهِ ولِرَسولِه المَنُّ والفَضْلُ؟ فقالَ: "أَمَا واللهِ لو شِئْتُم لَقُلْتُم ولَصَدَقْتُم: أَتَيْتَنا مُكَذَّبًا فصَدَّقْناك، وطَريدًا فآوَيْناك، ومَخْذولًا فنَصَرْناك، وعائِلًا فآسَيْناك"، وقالَ في آخِرِ الحَديثِ: فبَكى القَوْمُ حتَّى أخْضَلوا لِحاهم وقالوا: رَضينا برَسولِ اللهِ قَسْمًا وحَظًّا.
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقالَ في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كانَ سكوتي عنه دليلا على صحته]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى الصفحة أو الرقم : 3/97
التخريج : أخرجه أحمد (11730) بلفظه تامًا، وأبو يعلى (1358)، والبغوي في ((الجعديات)) (2033) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (18/ 253)
11730 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن أبي سعيد الخدري قال: لما أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعطى من تلك العطايا في قريش وقبائل العرب، ولم يكن في الأنصار منها شيء وجد هذا الحي من الأنصار في أنفسهم، حتى كثرت فيهم القالة حتى قال قائلهم: لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه، فدخل عليه سعد بن عبادة، فقال: يا رسول الله، إن هذا الحي قد وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت، قسمت في قومك، وأعطيت عطايا عظاما في قبائل العرب، ولم يك في هذا الحي من الأنصار شيء، قال: فأين أنت من ذلك يا سعد؟ قال: يا رسول الله، ما أنا إلا امرؤ من قومي، وما أنا؟ قال: فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة ، قال: فخرج سعد، فجمع الأنصار في تلك الحظيرة، قال: فجاء رجال من المهاجرين، فتركهم، فدخلوا وجاء آخرون، فردهم، فلما اجتمعوا أتاه سعد فقال: قد اجتمع لك هذا الحي من الأنصار، قال: فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه، بالذي هو له أهل، ثم قال: يا معشر الأنصار ما قالة بلغتني عنكم وجدة وجدتموها في أنفسكم، ألم آتكم ضلالا فهداكم الله؟ وعالة فأغناكم الله؟ وأعداء فألف الله بين قلوبكم؟ ، قالوا: بل الله ورسوله أمن وأفضل. قال: ألا تجيبونني يا معشر الأنصار قالوا: وبماذا نجيبك يا رسول الله، ولله ولرسوله المن والفضل. قال: أما والله لو شئتم لقلتم فلصدقتم وصدقتم، أتيتنا مكذبا فصدقناك، ومخذولا فنصرناك وطريدا فآويناك، وعائلا فآسيناك، أوجدتم في أنفسكم يا معشر الأنصار في لعاعة من الدنيا، تألفت بها قوما ليسلموا، ووكلتكم إلى إسلامكم؟ أفلا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وترجعون برسول الله في رحالكم؟ فوالذي نفس محمد بيده لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ولو سلك الناس شعبا، وسلكت الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار، اللهم ارحم الأنصار، وأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار قال: فبكى القوم، حتى أخضلوا لحاهم، وقالوا: رضينا برسول الله قسما وحظا، ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرقوا

مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 509)
1358 - حدثنا زهير، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية العوفي، قال أبو سعيد: قال رجل من الأنصار لأصحابه: أما والله لقد كنت أحدثكم أنه لو قد استقامت له الأمور قد آثر عليكم غيركم، قال: فردوا عليه ردا عنيفا، قال: فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فجاءهم فقال لهم أشياء لا أحفظها، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فكنتم لا تركبون الخيل، قال: كلما قال لهم شيئا قالوا: بلى يا رسول الله، فلما رآهم لا يردون عليه شيئا قال: " أفلا تقولون: قاتلك قومك فنصرناك، وأخرجك قومك فآويناك "، قالوا: نحن لا نقول ذلك يا رسول الله، أنت تقوله؟ قال: فقال: يا معشر الأنصار، ألا ترضون أن يذهب الناس بالدنيا وأنتم تذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: يا معشر الأنصار، ألا ترضون أن الناس لو سلكوا واديا وسلكتم واديا لسلكت وادي الأنصار؟، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، الأنصار كرشي وأهل بيتي، عيبتي التي آوي إليها، اعفوا عن مسيئهم، واقبلوا من محسنهم، قال أبو سعيد: فما علم ذلك ابن مرجانة عدو الله، قال أبو سعيد: قلت لمعاوية: أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان حدثنا أنا سنرى بعده أثرة، قال معاوية: فما أمركم؟ قال: قلت: أمرنا أن نصبر، قال: فاصبروا إذا

مسند ابن الجعد (ص: 299)
2033 - حدثنا أبو خيثمة، نا يحيى بن أبي بكير، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد قال: قال: أبو سعيد قال رجل من الأنصار لأصحابه: أما والله لقد كنت أحدثكم أنه لو استقامت له الأمور آثر عليكم غيركم قال: فردوا عليه ردا عنيفا، فبلغ رسول الله قال: فجاءهم، فقال أشياء لا أحفظها كذا قال: أبو خيثمة: قالوا: بلى يا رسول الله قال: وكنتم لا تركبون الخيل قال: كلما قال لهم شيئا: قالوا: بلى يا رسول الله قال: فلما رآهم لا يردون عليه شيئا قال: أفلا تقولون قاتلك قومك فنصرناك، وأخرجك قومك فآويناك؟ قالوا: نحن لا نقول ذلك يا رسول الله أنت تقوله، ثم قال: يا معشر الأنصار ألا ترضون أن يذهب الناس بالدنيا وتذهبون أنتم برسول الله قالوا: بلى يا رسول الله قال: يا معشر الأنصار ألا ترضون أن الناس لو سلكوا واديا، وسلكتم واديا سلكت وادي الأنصار قالوا: بلى يا رسول الله قال: لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، الأنصار كرشي، وأهل بيتي وعيبتي التي آوي إليها، فاعفوا عن مسيئهم، واقبلوا من محسنهم . قال أبو سعيد: فما علم ذلك ابن مرجانة عدو الله