الموسوعة الحديثية


- أتيْنا عليَّ بنَ أبي طالبٍ رضي الله عنه فقُلنا : يا أميرَ المؤمنينَ ألا تُحدِّثُنا عنْ صلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تَطَوُّعَه فقال : وأيُّكم يُطيقُه قالوا : نأخُذُ منه ما أطَقْنا قال : كان رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم يُصلي مِنَ النهارِ سِتَّ عشرةَ ركْعةً سِوى المكتوبةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عاصم بن ضمرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 2/300
التخريج : أخرجه أحمد (1241) واللفظ له، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (514)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين صلاة - السنن الرواتب صلاة - تطوع النهار كيف هو صلاة - النوافل المطلقة علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد - قرطبة (1/ 146)
1241 - حدثنا عبد الله حدثني أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر أخبرنا عبد الرحيم الرازي عن زكريا بن أبي زائدة والعلاء بن المسيب عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة قال : أتينا علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقلنا يا أمير المؤمنين ألا تحدثنا عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم تطوعه فقال وأيكم يطيقه قالوا نأخذ منه ما أطقنا قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من النهار ست عشرة ركعة سوى المكتوبة.

[الأحاديث المختارة] (2/ 142)
: ‌514 - وأخبرنا محمود بن أحمد بن عبد الرحمن الثقفي - بأصبهان - أن سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي أخبرهم - قراءة عليه - أنا عبد الواحد بن أحمد البقال، أنا عبيد الله بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، أنا جدي إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن جميل، أنا أحمد بن منيع، ثنا حسين بن محمد، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عاصم قال: أتينا عليا، فقلنا: يا أمير المؤمنين ألا تحدثنا عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالنهار تطوعا؟ فقال: من يطيق ذلك منكم؟ قلنا: نأخذ منه ما أطقنا. قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الغداة، ثم تمهل حتى إذا ارتفعت الشمس من هاهنا وحلقت، وكانت من المشرق كهيئتها من المغرب - يعني عند العصر - قام فصلى ركعتين، ثم تمهل حتى إذا ارتفعت الشمس من هاهنا وحلقت، وكانت من المشرق كهيئتها من المغرب - يعني عند الظهر - قام فصلى أربعا، يفصل بين كل ركعتين بتسليم على الملائكة المقربين والنبيين ومن اتبعهم من المؤمنين والمسلمين، ثم أمهل فإذا زالت الشمس قام فصلى أربعا، ثم صلى بعد الظهر ركعتين، ويصلي قبل العصر أربعا يفصل بين كل ركعتين بتسليم على الملائكة المقربين والنبيين ومن اتبعهم من المؤمنين والمسلمين، فتلك ست عشرة ركعة، وما رأيت أحدا صلاها بعده. رواه الإمام أحمد، عن وكيع، عن سفيان وإسرائيل، وأبيه، عن أبي إسحاق. وقال عبد الله بن أحمد: ثنا وكيع. قال: وقال أبي: قال حبيب بن أبي ثابت: يا أبا إسحاق -حين حدثه - يساوي حديثك هذا ملء مسجدك ذهبا. ورواه الترمذي، عن محمود بن غيلان، عن وهب بن جرير، عن شعبة، عن أبي إسحاق بنحوه بطوله، وعن ابن مثنى، عن غندر، عن شعبة بنحوه. وقال: حديث حسن، وقال إسحاق: أحسن شيء روي في تطوع النبي هذا. ورواه ابن ماجه، عن علي بن محمد الطنافسي، عن وكيع، عن سفيان وأبيه، وإسرائيل عن أبي إسحاق بنحوه. ورواه النسائي، عن إسماعيل بن مسعود، عن يزيد بن زريع، عن شعبة بإسناده، وعن ابن المثنى، عن محمد بن عبد الرحمن عن حصين بن عبد الرحمن، عن أبي إسحاق نحوه، وحديث شعبة أتم. ورواه أبو بكر بن خزيمة، عن بندار، عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن أبي إسحاق بنحوه. وروى الترمذي: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الظهر أربعا وبعدها ركعتين، عن بندار، عن أبي عامر، عن سفيان، عن أبي إسحاق، وقال: حديث حسن. وروى بهذا الإسناد: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر أربع ركعات، يفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين، وقال: حديث حسن.