الموسوعة الحديثية


- فقَدْتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم ذاتَ ليلةٍ، فقلتُ: إنَّه قام إلى جاريتِه ماريةَ. فقمت أَلْتَمِسُ الجِدارَ فوجدْتُه قائمًا يُصَلِّي، فأَدْخَلْتُ يدي في شعرِه لأَنْظُرَ اغتَسَلَ أم لا، فلما انصَرَفَ قال: أَخَذَك شيطانُك يا عائشةُ؟.
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن إبراهيم عن عائشة قال ابن أبي حاتم ولم يسمع منها
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 1/247
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3627)، والدارقطني (1/144)، والبيهقي في ((الخلافيات)) (500) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جن - صفة إبليس وجنوده تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - الغيرة إيمان - أعمال الجن والشياطين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (4/ 67)
: 3627 - حدثنا سعيد بن عبد ربه الصفار البغدادي قال: نا الربيع بن ثعلب قال: نا فرج بن فضالة، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة، قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة من فراشه، وظننت أنه قام إلى جاريته مارية فقمت ألتمس الجدار، فوجدته قائما يصلي، فأدخلت يدي في شعره لأنظر اغتسل أم لا؟ فلما انصرف قال: أخذك شيطانك يا عائشة؟ قلت: ولي شيطان يا رسول الله؟ قال: نعم قلت: ولجميع بني آدم؟ قال: نعم قلت: ولك؟ قال: نعم، ولكن الله أعانني عليه فأسلم. لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، إلا فرج بن فضالة ".

سنن الدارقطني - المعرفة (1/ 144)
35 - حدثنا القاضي الحسين بن إسماعيل وأحمد بن محمد بن زياد القطان قالا نا عبد الكريم بن الهيثم نا حجاج بن إبراهيم المصري نا الفرج بن فضالة عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة من فراشي فقلت قام إلى جاريته مارية فقمت أتجسس الجدر وليس لنا كمصابيحكم هذه فإذا هو ساجد فوضعت يدي على صدر قدميه وهو يقول في سجوده اللهم إني أعوذ بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك. الفرج بن فضالة ضعيف خالفه يزيد بن هارون ووهيب وغيرهما رووه عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن عائشة مرسلا.

الخلافيات للبيهقي (2/ 212)
مسألة (19): وملامسة الرجل مع المرأة توجب الوضوء. وقال أبو حنيفة: لا توجب: 500- أخبرنا أبو بكر بن الحارث أنبأ علي بن عمر الحافظ ثنا القاضي الحسين بن إسماعيل وأحمد بن محمد بن زياد القطان قالا: نا عبد الكريم بن الهيثم نا حجاج بن إبراهيم المصري ثنا الفرج بن فضالة عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة من فراشي، فقلت: قام إلى جاريته مارية، فقمت أتحسس الجدر، وليس لنا كمصابيحكم هذه، فإذا هو ساجد، فوضعت يدي على صدر قدميه، وهو يقول في سجوده: ((اللهم إني أعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك)). هكذا رواه الفرج! ورواية الجماعة أولى بالصحة.